أعلن المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولان، الجمعة 20 نوفمبر/تشرين الثاني، مقتل شخص ثالث في المداهمة التي قتل خلالها الإرهابي عبد الحميد أباعود وحسناء بولحسن في سان دوني شمالي فرنسا.
وكان مولان قد أعلن في وقت سابق مقتل القيادي في تنظيم “داعش” عبدالحميد أباعود البلجيكي ذي الأصول المغربية، الذي يشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات باريس وذلك خلال حملة المداهمات التي شنتها القوات الأمنية، الأربعاء، في منطقة سان دوني.
وقد تم التأكد من هوية أباعود عبر بصمات الأصابع وكفوف اليدين والقدمين.
كما شهدت الحملة مقتل حسناء بولحسن ابنة خالة أباعود بعد تفجير حزام ناسف كانت ترتديه عند محاولة السلطات الأمنية اعتقالها.
فيما تم اعتقال 8 آخرين بعد مواجهات طويلة وتبادل لإطلاق النار بين الشرطة الفرنسية ومجموعة من الإرهابيين الذين تحصنوا بمبنى في جون جوريس بضاحية سان دوني.
يذكر أن العاصمة الفرنسية قد شهدت الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني، اعتداءات هي الأسوأ في تاريخ البلاد بعد تعرض باريس لعدد من الهجمات المتفرقة التي راح ضحيتها 132 شخصا فيما أصيب أكثر من 350 آخرين، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الحادث متوعدا أوروبا بالحرب.
اترك تعليقاً