فتحت مصالح الدرك الملكي بمركز عين حرودة، تحقيقا بخصوص كمية كبيرة من المواد الغذائية الفاسدة التي تم العثور عليها، مرمية بالخلاء، من اشخاص مجهولين من دون اتخاذ التدابير اللازمة في مثل هذه الحالات. وأفادت مصادر مطلعة للصباح، أن لجنة مختلطة، ضمت كل من السلطات المحلية بعين حرودة متمثلة في باشا عين حرودة، والمصالح البلدية، ممثلة في رئيس الجماعة ومسؤول عن مصلحة الصحة داخل الجماعة، ورجال الدرك الملكي، انتقلت مساء السبت الماضي، الى المكان الذي تم رمي المواد الغذائية الفاسدة به، والواقع بمنطقة خلاء تقع وراء المجمع السكني ديار المنصور، فور تلقيها اخبارية بالموضوع. أن كمية كبيرة من المواد الفاسدة، تم رميها بشكل عشوائي، على قارعة الطريق العام. وفور معاينة المواد من طرف اللجنتة واخذ صور لها وحيازة بعد القطع من اجل التحقيق، قام رئيس الجماعة، باستدعاء إحدى جرافات المجلس البلدي لعين حرودة، التي عملت على حفر حفرة كبيرة، وطمر كل المواد الفاسدة بداخلها، تفاديا لوقوعها بين ايدي الساكنة، او الاطفال الذين يستعمل اغلبهم تلك الطريق اثناء عودتهم من المدارس. الى حين ايجاد صيغة من اجل العمل على نقلها صوب مطرح النفايات المشترك بين إقليم بن سليمان وعمالة المحمدية.

كمال الشمسي عن الصباح