يستنكر مجموعة من المواطنين الشطط في استعمال السلطة من طرق أعوان السلطة بالملحقة الادارية الأزهر ويطالبون السيد عامل عمالة البرنوصي بالدارالبيضاء ، التدخل لايقاف ما وصفوه ب ” عنترية ” المقدمين، وإصدار عقوبات تأديبية في حق الخارجين عن القانون لأن البعض منهم يساهم في زرع الفتنة، والفتنة نائمة ويجب ايقاف أعوان السلطة الذين يحاولون إيقاضها…وأوضح بعض المتضررون من تصرفاتهم أن أعوان السلطة بالمحلقة الادارية الازهر يطبقون قانون ” دفع… فرش….. معندك في حد”. وكفى الباعة شر ” المقدمين ” بالمنطقة.
وأعرب الباعة الجائلون أو المستقرون عن استيائهم العميق لما تشهده عدد من شوارع حي الأزهر التابع لتراب عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي من حملات اعتبروها « عشوائية » لبعض رجال السلطة المحلية على الباعة، وذلك في إشارة إلى عمليات تحرير الملك العمومي، التي اعتبرها الباعة أنه يتخللها شطط في استعمال السلطة وإذلال للمواطنين.
وعبر عدد من سكان حي الأزهر « عن رفضهم التام للطريقة غير الناجعة والمهينة للباعة في شوارع الملحقة الادارية الأزهر التي تشن بها السلطات المحلية حملتها على الباعة بعد كل حركة انتقالية لرجال السلطة ».
كما اعتبرها المواطنون بأنها ليست حملات تنظيم الملك العام بل حملات إذلال للمواطنين المغاربة أمام عدسات الكاميرات وعبر المباشر، « ضاربين عرض الحائط بالتوجيهات السامية لجلالة الملك لتشجيع الاستثمار والحفاظ على مناصب الشغل، كما أكد المواطنون على أن هاته الحملات ما هي إلا حركات إلهاء والتغطية عن الارتفاع المهول للبناء العشوائي في سطوح العمارات السكنية بالنفود الترابي للملحقة الإدارية الأزهر ، وما يقع داخل الحدائق العمومية التي تم كراؤها لأصحاب لعب الأطفال ، دون الحديث عن ” الباركينات ” التي أصبحت مأوى قارا للمنحرفين وباعة المخدرات للاختباء فيها ومزاولة أنشطتهم بكل حرية بعيدا عن أعين رجال الأمن ». وأكد المواطنون في تصريحات متفرقة أنهم لا يعارضون تحرير الملك العام موضحين بأن « تنظيم الملك العام كان دائما ولازال مطلبا محليا للساكنة المحلية».
بالمقابل عبر آخرون عن « استنكارهم الشديد للهجمة الشرسة التي يقودها بعض أعوان السلطة بحي الأزهر بغرض أخد ” الايتاوة على عينك أبن عدي ” ، في الوقت الذي كان ينتظر فيه الباعة تدخلا فوريا لمساعدتهم وتنظيمهم وإنقاذ العاملين في هذا المجال ».
فيما استغرب بعض السكان لوجود رجال السلطة في حالة شرود تام ، لما يتعرض له الباعة المغلوب على أمرهم من تعسف وإذلال « تنظيمي وحكرة».
ودعت الساكنة قائد الملحة الادارية الأزهر إلى إيقاف هاته الهجمات العشوائية، من طرف أعوان السلطة على الباعة المسيئة للكرامة الإنسانية، وبالأخص عون سلطة برتبة شيخ ينصب نفسه ككاتب عام ملحق بعمالة سيدي البرنوصي، بادعائه أن له نفوذ قوي من أحد أقربائه، والمطالبة بالإنصات إلى نبضهم والانخراط معهم في نقاش هادئ لتنظيمهم وتنظيم الاستغلال المؤقت للملك العام والابتعاد عن الطرق المبتذلة والمناسباتية الرجعية وغير الناجعة، والقطع مع المزاجية في التعاطي مع هذا الملف.
اترك تعليقاً