بقلم : حفيظ حليوات

أن تختفي معدات الإضاءة والصوت فهذا شيء منتظر . أن تخنقك رائحة المراحيض وأنت تستعد لدخول دار الشباب فهذا أمر طبيعي و ماهو الا نتيجة للإهمال الكبير الذي أصاب الدار وكان ورائه مندوب الشبيبة والرياضة بما انه المسئول المباشر عنها.

اما الغريب هو اختفاء دار الشباب وتحولها من مؤسسة تزخر بالطاقات الى أسوار قاحلة ،وهذا كله أمام أعين المسئولين عن المدينة. تحول يجعلنا نتساءل ,الا يهمكم أمر المجتمع المدني؟وأين انتم يا مسئولين من دستور 2011 والذي أعطى للمتجمع المدني دور كبير في التنمية المحلية.

بعد اول اجتماع لمجلس دار الشباب والذي انعقد يوم الاثنين على الساعة 7 مساء بحضور غالبية المكتب المسير ومدير الدار،تبين للمكتب ان عمل جبار ينتظرهم خصوصا بعد الحالة المزرية التي أصبحت عليها ,كما قام اعضاء المكتب المسير بجولة معية المدير للوقوف على الحاجيات الضرورية لفسح المجال امام الجمعيات النشيطة لبداية سنتهم الجديدة.فأتضح جليا ان الدار لا تتوفر على شيئ سوى قاعات وكراسي نصفها مكسور.

بعد هذا الوضع قرر المكتب في برنامجه لقاء المسؤول الاول عن الدار والبحث معه في ايجاد صيغة تعيد الحياة لها،كما ناقش المكتب في اجتماعه عدة محاور منها إعادة الثقة للجمعيات ومساعدتها في أنشطتها ، خلق نوادي فنية وياضية ،العمل على تاطير الجمعيات وتكوينهم في جميع المجالات ,كما تعهد المكتب المسير لمجلس الدار,ان هذه السنة ستكون سنة امتياز خصوصا ان مدينة بنسليمان تتوفر على طاقات شابة كبيرة.