محمد أجراي
نظم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة برشيد, صباح يوم أمس الأربعاء 12أكتوبر 2016,وقفة احتجاجية انذارية بمقر المديرية الإقليمية للتربية الوطنية ببرشيد, حضرها العديد من نساء ورجال التعليم بالإقليم وكذا بعض أعضاء المكتب الوطني, وبعض أعضاء المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل وأعضاء المكتب الجهوي للمركزية بجهة الدار البيضاء سطات, إضافة إلى العديد من المنابر الإعلامية الورقية والإليكترونية
. وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية في ظل تعنث المديرية الإقليمية ببرشيد, لحل المشاكل المطروحة وبحدة بالإقليم, ونهجها سياسة الآذان الصماء تجاه المتداول وسط الأوساط التعليمية وكذا أولياء التلاميذ من مشاكل لاحصر لها منها, المزاجية في اتخاد القرارات, الاصطفاف بجانب هيئات سياسية ونقابية معينة, تكريس الزبونية والمحاباة في تدبير الفائض والخصاص, ضرب مبدأ تكافؤ الفرص في إسناد المناصب الإدارية خارج الضوابط المنصوص عليها في المذكرة الإطار, الارتجالية والخروقات المشينة التي صاحبت الإمتحان المهني لهذا الموسم مما ينذر بنتائج كارثية, إضافة إلى الحيف الذي يمارسه المدير الإقليمي إتجاه هذا المكون النقابي, الذي غالبا ما يغلق باب الحوار في وجهه, وعدم الأخذ بعين الاعتبار مطالب هذه الهيئة النقابية والرامية إلى رؤية إستراتيجية تشاركية لحل كل المشاكل المطروحة.
وقد تضمنت الوقفة الاحتجاجية كلمة المكتب الإقليمي التي من خلالها دق ناقوس الخطر لواقع التعليم بالإقليم في ظل السياسة الممنهجة حاليا, والتي ستبصم على موسم دراسي كارثي بجميع الأسلاك التعليمية. وللإشارة, وكلمة المكتب تلامس نهايتها حتى حلت وفود من أولياء وأمهات تلاميذ إحدى المؤسسات التعليمية, بالمدينة مرفوقين بأبناءهم المتمدرسين, للاحتجاج على وضعيتهم من خلال تدبير الزمن المدرسي, الذي لا يلائم الأطفال حيث مؤسسات تعليمية بجوارهم تعمل بالتوقيت المستمر, ويريدون أن يطبق نفس التوقيت لفلذات اكبادهم خاصة أن العديد منهم يقطع مسافات طويلة للتمدرس.
اترك تعليقاً