تسببت الأسوار الأسمنتية التي أنجزها مؤخرا المكتب الوطني للسكك الحديدية بجنبات السكك الحديدية، انطلاقا من القنطرة المتواجدة على مستوى شركة ” سيوز ” الى حدود دوار اخبازات ببلدية عين حرودة، في حصار مجموعة من السكان القاطنين بجماعة الشلالات وبلدية عين حرودة، وقطع صلة الرحم بين مجموعة من السكان القاطنين بدواوير احروضات أولاد مالك اخبازات سيدي احمد بن ايشو ودوار لوي .
وكان جميع سكان الجماعتين أو الدواوير المنتشرة ما بين جنبات خطوط السكك الحديدية، يستعملون ممرا غير محروس بجوار ضيعة ” كويني ” التي يقطنها حاليا ورثثة الروك أحمد، إما من أجل زيارة بعضهم وصلة الرحم، لأن أغلب هذه الدواوير تقطنها أسر لها روابط عائلية أو من أجل التوجه لشواطئ البحر خلال فصل الصيف ، كما كان يستعمل هذا الممر مجموعة من العمال أو التلاميذ، للوصول الى الطريق الرابطة بين المحمدية والبيضاء مرورا بعين حرودة في انتظار قدوم الحافلات الخصوصية والعمومية أو سيارات الأجرة الكبيرة، من أجل الذهاب لمقرات عملهم بالمحمدية والدارالبيضاء بالنسبة للعمال والعودة لديارهم ، أو الذهاب للمؤسسات التعليمية والكليات والمعاهد بالبيضاء والمحمدية بالنسبة للتلاميذ .

وأمام إغلاق هدا الممر بسبب الأسوارالأسمنتية ، تضاعفت محنة السكان والمواطنين الذين أصبحو مضطرين لقطع مسافات طويلة تفوق الأربع كيلومترات عبر الأرجل، أو اضافة مصاريف هم في غنى عنها من أجل ركوب سيارات الأجرة ، فيما يغامر من يتوفر على بنية جسمانية قوية من أجل القفز فوق الحواجز الأسمنتية، باستعمال كل الأدوات والأشياء التي لا تخطر على البال لكنها تمكنهم من تسلق تلك الحواجزكما يضهر في الصورة .

ولهذه الأسباب ناشد مجموعة من السكان بجماعة الشلالات وببلدية عين حرودة السيد عامل عمالة المحمدية وادارة المكتب الوطني للسكك الحديدية ورئيس جماعة عين حرودة والسلطات المحلية والمنتخبون من أجل انجاز قنطرة للراجلين تخفف عنهم عبئ التنقلات التي يقومون بها والمسافات التي يقطعونها، والتي دفعت ببعض كبار السن إلى الأحجام عن زيارات عائلاتهم.


مواضيع قد تهمك





اترك تعليقاً