بعد حالة الإستنفار التي عاشتها محتلف الجهزة الأمنية بمدينة الدارالبيضاء للكشف عن قتلة البرلماني عبد اللطيف مرداس واعتقالهم ، حالة استنفار أخرى تعيشها حاليا مختلف المصالح الأمنية بمدينة آسفي، التي تسابق الزمن من أجل الكشف عن ملابسات مقتل المياردير محمد الركني ، الذي وجد مقتولا صباح اليوم الأٍربعاء برصاصة في الرأس وبجانيه بندقية صيد .
التحريات التي تباشرها الأجهزة الأمنية بآسفي ، تتمحور حول الكشف عن ملابسات مقتله هل هي ناجمة عن عملية انتحار ؟ ،أم عن تصفية جسدية من طرف مجهول أو مجهولين ؟، خصوصا أن الضحية يعتبر من بين أثرياء المدينة ويملك عدة عقارات منقولة وغير منقولة ويدير عدد من المشاريع الإقتصادية ، وجاء اكتشاف مقتله بعد عدة محاولات للإتصال هاتفيا به أجراها بعض العاملين داخل محل تجاري في ملكيته، عند ملاحظهم لعدم القدوم إليه على غير العادة ، لكن هاتفه ظل يرن بدون أن يرد عليه ، مما جعل الشكوك تنتابهم ليقوموا بالبحث عنه في بعض الأماكن التي يتردد عليها ، قبل أن يكتشفوه جثة هامدة بشقة توجد في عمارة يملكها .
وحسب بعض المصادر فإن الضحية كان يعيش حياة عادية ، ولم يكن يعاني من مرض نفسي أو ما شابهه ، وكان محبوبا لدى العديد من سكان مدينة آسفي بسبب سخائه .
اترك تعليقاً