في إطار الميزانية التي رصدتها وزارة التجهيز لإعادة تشييد مجموعة من القناطر على الصعيد الوطني بتعاون مع الجماعات والجهات ، وكان من بين هذه القناطر التي استفادت منها عمالة المحمدية ، القنطرة البرتغالية بالمحمدية ،وقنطرة جماعة سيدي موسى بن علي ، وقنطرتين على مستوى وادي المالح ،ألأولى توجد بالمدار الطرقي بالقرب من الولي الصالح سيدي موسى المجدوب ، والثانية بالقرب من منتجع الشلالات ،وقد علمنا أن القنطرة الأخيرة التي انتهت بها الأشغال منذ مدة وظلت مقلفة في وجه العموم دون معرفة الأسباب، قد فتحت منذ يومين في وجه حركة المرور.
وتجدر الإشارة أن أغلب القناطر المتواجدة بتراب عدة جماعات تابعة لعمالة المحمدية هي من مخلفات الإستعمار ، تم بناءها منذ عهد الحماية ، ولم تعد تستوعب مرور مجموعة من وسائل النقل نظرا لضيقها، علما أن هذه القناطر ورغم مرور عشرات السنين على بناءها فقد ظلت صامدة في وجه فيضانات وادي المالح الذي كانت مياهه تجتاحها أحيانا من الأعلى وتصطدم بقوة هائلة بجدرانها دون أن تتزحزح من مكانها نظرا لصلابتها ، فهل القناطر التي تم بناء ها مؤخرا من طرف وزارة التجهيز ستكون بمثل قوة وصلابة قناطر عهد الإستعمار؟ ، سؤال ستجيب عليه الأيام القادمة.
اترك تعليقاً