عتقلت عناصر من الدرك الملكي بالمنصورية حوالي الواحدة صباحا من يومه الاثنين 8 فبراير مراسلا صحفيا لجريدة ورقية بالبيضاء كان على مثن سيارته رفقة أبنائه ووضعته قيد الحراسة النظرية ، قبل أن يتم تقديمه منتصف نهار اليوم إلى النيابة العامة بمحكمة بن سليمان، التي أفرجت عنه مقابل كفالة مالية ، مع تعيين جلسة قادمة لمحاكمته بتهمة السكر العلني وتقديم القدوة السيئة للأبناء.
اعتقال هذا المراسل ترك مجموعة من علامات الإستفهام وطرح مجموعة من الأسئلة حول الدوافع الحقيقية لهذا الإعتقال، وهل يتعلق الأمر بتطبيق القانون ؟ ،أم وراءه دوافع انتقامية ؟ ، وهل اعتقاله جاء صدفة أم أنه كان تحت المراقبة ؟ خصوصا أن الاعتقال جاء مباشرة مباشرة بعد أيام قليلة على نشر هذا المراسل الصحفي لسلسة مقالات بالجريدة التي ينتمي إليها، تطرقت لتوقيف مسؤول بالدرك الملكي بالمنصورية، بسبب ما نسب إليه حول تورطه في ملف يتعلق بتسليمه لوصل خاصة بالإقامة لمواطن جزائري، اعتقل في قضية مخدرات قبل أن يكشف البحث أن لا ملف له موضوع بمركز الدرك الملكي يتعلق بالوثائق الخاصة بالحصول على بطاقة الإقامة.
وقد علم موقع ” ميديا لايف ” أن بعض الدركيين قد وجدوا الفرصة سانحة من أجل التشفي من اعتقال
اترك تعليقاً