علمت جريدة ” ميديا لايف ” من مصادر مطلعة ، أن وزارة الداخلية قد أقدمت يوم الجمعة الماضي على عزل قائد الملحقة الإدارية الثالثة بعين حرودة نواحي المحمدية المسمى ” أ ، س ”من منصبه ، لأسباب مرتبطة بعدة شكايات تلقتها عمالة المحمدية بخصوص تسجيل حوالي 12 شريط فيديو من طرف مواطنين ، بخصوص ابتزازت مالية تعرضوا لها من طرف القائد قصد الحصول على وثائق إدارية كشواهد السكنى والاستفادة من مشروع المدينة الجديدة بعين حرودة .
تسجيل هذا الرقم القياسي للفيديوهات من طرف المواطنين وتسليمها للعمالة ، اعتبرته عدة مصادر أنه ناجم عن تحريضهم من طرف مسؤول بعمالة المحمدية ، لأسباب تبقى غامضة لكن أهمها هو حماية قائد المقاطعة الرابعة سابقا بالمحمدية من الصراع الذي دخل فيه مع القائد المعزول ، والذي كان من نتائجه وصول الطرفان إلى تشابك بالأيدي مع السب و القذف في حق بعضهما خلال الصيف الماضي بشاطئ المركز بالمحمدية . علما أن القائد السابق للمقاطعة الرابعة بالمحمدية ” ح ، ع ” ظل يكن حقدا دفينا للقائد المعزول ، متهما إياه بكونه حرض عليه أحد المواطنين بحي الوحدة ، الذي رفع شكاية ضد قائد المقاطعة الرابعة للقضاء ، يتهمه فيها بالابتزاز وهي الشكاية المعروضة حاليا على أنظار المحكمة الابتدائية بالمحمدية ، بعد انتهاء قاضي التحقيق من الاستماع الى المشتكي والقائد ، علما أن هذا الأخير قد أحيل بدوره على مقر العمالة بعد عدة شكايات رفعها المشتكي محمد الغنامي لعدد من الوزارات والمنظمات الحقوقية والديوان الملكي ..
وتجدر الإشارة أنه منذ تعيين القائد المعزول بمدينة المحمدية ، منذ حوالي أربع سنوات سواء بالمقاطعة الرابعة أو مقاطعة الميناء ، وهو يثير الجدل بسبب تصرفاته الانفعالية في حق مجموعة من المواطنين ، الذين اتهموه أحيانا بالتجرد من ملابسه مع سبهم وشتمهم ، كما قدم ضده ممتلوا بعض الجمعيات شكايات للعمالة ، ليتم الحاقه بمقر العمالة والتي ظل حبيسا في مكاتبها لأزيد من سنة ، قبل أن يتم تعينيه مجددا قبل 3 أشهر على رأس المقاطعة الثالثة بعين حرودة إلى أن جاء قرار عزله .
اترك تعليقاً