تمت اليوم السبت، بحي الغزالي بشارع محمد الخامس بتمارة، إعادة تمثيلية الجريمة، التي راح ضحيتها المصور الصحافي بوكالة المغرب العربي للانباء حسن السحيمي، والذي وجد مقتولا ببيته بالحي المذكور .
و حضر بمسرح الجريمة، أفراد من الشرطة القضائية وفريق من الشرطة العلمية والتقنية وممثل النيابة العامة وممثلي السلطة المحلية ، وعدد كبير من الصحفيين .
العملية استمرت لأكثر من ساعة بالطابق الثاني بالعمارة، التي كان يقطن بها الضحية، حيث ضرب طوَّق أمني على العمارة .كما حلت بالازقة المجاورة ثلاثة سيارات لقوات الأمن و أخرى للقوات المساعدة.
وكان بلاغ للإدارة العامة للأمن الوطني قد ذكر أمس أن فرقة من الشرطة القضائية بمدينة تمارة تمكنت، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف خمسة مشتبه فيهم، من بينهم شخصان يشتبه في تورطهما المباشر في ارتكاب جريمة القتل العمد المقرون بجناية السرقة الموصوفة، والتي كان ضحيتها الراحل.
وأضاف البلاغ ، أن الضحية استضاف ليلة الجريمة، صديقا له ينحدر من مدينة مكناس، قدم مرفوقا بصديق له، حيث تناولوا جميعا طعام العشاء، قبل أن ينشب بينهم خلاف، عمد خلاله الضيفان لتثبيت الضحية على كرسي ، وخنقه، وضربه بآلة حادة إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأوضح البلاغ ، أن صديق الضحية، وهو متزوج وأب، كان يعيش ضائقة مالية، وجاء بغرض البحث عن مخرج لها، لذلك أقدم على تصفية الصحفي، وعمد إلى سرقة مبالغ مالية وهواتف، بعد تنفيذ جريمته، التي استعان فيها بصديق له، حيث كان من نتائج محاصرة الضحية، إصابته بجروح في رأسه، جراء محاولاته الدفاع عن نفسه
اترك تعليقاً