أطلق الثلاثاء الماضي صاروخ تجريبي صغير أمريكي الصنع يسمى ” SPARK ” من منصة مائلة صنعت على شكل سكك الحديد في جزر هاواي الأمريكية.
لكن لم تكد تمر 58 ثانية حتى بدأ الصاروخ البالغ وزنه 31 طنا في السقوط على الأرض. وبنتيجة الإطلاق الفاشل تم تفجير بضعة أقمار صناعية علمية صغيرة الحجم، ، بما فيها قمر صناعي بالغ وزنه 55 كيلوغراما وتابع لجامعة هاواي الأمريكية ومخصص لتجربة تكنولوجيات جديدة لرصد سطح الأرض من المدار.
وكان على متن الصاروخ أيضا 12 قمر صناعيا مصغراً تم صنعها بواسطة الطابعة الثلاثية الأبعاد.
كما تم تفجير الأقمار الصناعية الألمانية ” HiakaSate ” و” Supernova-Beta ” و” STACEM “والقمر الصناعي الأمريكي “Argus” .
وكانت القوات الجوية الأمريكية قد أعلنت عن فشل البعثة الفضائية دون أن تكشف سبب الفشل.
يذكر أن صاروخ ” SPARK ” تم تصميمه في إطار منظومة أقمار النانو الصناعية، التي كان من شأنها أن تصبح وسيلة رخيصة لنقل الشحنات إلى مدار حول الأرض. وكان من المتوقع أن تُقلص المنظومة النفقات الخاصة بإطلاق صاروخ بمقدار 20 مليون دولار.
ويتم إطلاق الصاروخ من منصة مائلة تنصب عليها سكك حديدية. ولا تزود المنصة بنظام التوجيه الغالي الثمن، ما من شأنه أن يُقصر الوقت اللازم لإعداد الصاروخ من بضعة أشهر حتى أسابيع معدودة.
جدير بالذكر أن العسكريين الأمريكيين يقومون بتجربة تلك المنصات لأغراض عسكرية.
اترك تعليقاً