علم موقع ّ ميديا لايف ” من مصادر موثوق بها أن الداعيتان والقياديان  بحزب الإصلاح والتوحيد عمر بنحماد وفاطمة النجار قد عقدا قرانهما بصفة رسمية، في خطوة استباقية لوضع حد بالدرجة الأولى لمتابعتهما قضائيا في ملف الخيانة الزوجية والمشاركة فيها والفساد ومحاولة الإرشاء ، وكذلك وضع حد لللإنتقادات الموجهة إليهما من كل الجهات والأطراف،  بسبب سلوكهما الذي  زعزع عرش  حزب الإصلاح والتوحيد، وجعل العديد من المؤمنين والضالين يعيدون نظرياتهم حول كل  من يوزع صكوك الغفران دات اليمين والشمال،  بما فيها دروس الوعض والإرشاد التي يقدمها بعض الدعاة في القنوات التلفزية والإداعات وبواسطة الشبكة العنكبوتية ،  بما أن المعادلة الصعبة بين المومن والكافر قد  انقلبت رأسا على عقب  بعد الفضيحة التي تورط فيها الداعيتان،  والتي وصلت صداها إلى العالم بأسره وتناولت موضوعها كبريات الصحف العالمية،  وأصبح الجميع يردد سرا وعلانية أن الفساد ليس الإداري طبعا بل الجنسي منتشر حتى بين أؤلئك الذين يضرب بهم المثل الأعلى في إعطاء دروس النصح والإرشاد،  فهم أول من لا يطبقونه لأنهم  يقولون ما لا يفعلون ، وصدق المثل القائل  ومن الحب ما اعتقل ، عفوا ومن الحب ما قتل ، فقد قال صديق لي دات يوم رحمه الله ( لو خلقت النساء في الفضاء ،لعوجت أعنق الرجال ). والحمد لله أنهن خلقن  معنا في الأرض  لأنه لو تحقق ما تمناه صديقي فإن الجنس الخشن كان سينمحي من الأرض ، فمن لم تبتلعه البحار ستبتلعه الوديان والحفر والآبار والسقوط من الشرفات والسطوح والجبال لأن عيونهم ستكون مسلطة نحو السماء .