محمد أجراي

تمكن المنتخب المغربي من انتزاع فوز مستحق على نظيره الطوغولي، بثلاثة أهداف لواحد في المباراة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة. وقد تمكن الأسود من فرض سيطرتهم على مجريات المقابلة، رغم الهدف المبكر للطوغوليين في الدقيقة الرابعة، والذي أذكى معنويات العناصر الوطنية التي استطاعت أن تدرك التعادل في الدقيقة 14 بواسطة اللاعب بوحدوز بضربة رأسية، بعد تنفيذ ركنية من طرف اللاعب “فجر “الذي سيعاود الكرة في الدقيقة 20 بتمريرته المحكمة لضربة خطأ في إتجاه مربع العمليات، ليركنها “سايس “في مرمى الخصم، وتوالت سيطرة المنتخب المغربي طيلة الشوط الأول، حيث كاد “بوصوفة “أن يسجل الهدف الثالث بتسديدة قوية حولها الحارس إلى ركنية لينتهي الشوط الأول بتقدم الأسود. منذ بداية الشوط الثاني حافظ المنتخب المغربي على ايقاعه دون ملل، حيث تسلح اللاعبون بالروح القتالية و الاستماتة،وكذلك اللياقة البدنية العالية ما أهلهم إلى المناورة هجوميا حيث أضاع العديد من الفرص من طرف المشاكس “بوحدوز “الذي عذب مدافعي الطوغو بتمركزه واندفاعه البدني بحثا عن كل المرتدات.

وبعد تغيير “القادوري “الحاضر الغائب باللاعب “النصيري “تحركت الآلة الهجومية للمنتخب والتي أثمرت هدف ثالثا بواسطة “النصيري “من قذفة صاروخية خدعت الحارس الطوغولي، معلنة رصاصة الرحمة للطاقم المغربي والجمهور المغربي، بعدها توالت الهجومات بين الطرفين لكن دون جدوى ليعلن حكم اللقاء نهاية اللقاء بفوز الأسود.

عموما يمكن القول بأن المنتخب الوطني المغربي أدخل البسمة على الجمهور المغربي، و قد أعادت النخبة المغربية في مباراة اليوم، إلى الأذهان مقابلات المنتخب الوطني بأمجاد الجيل الذهبي. بعد هذه الخطوة الإيجابية، على العناصر الوطنية أن تدير أطوار المقابلة القادمة ضد “الكوت ديفوار “بنفس القتالية والمردودية، علما أن نتيجة التعادل ستأهل الأسود مهما كانت نتيجة الطرفين الآخرين. حظ موفق.