أصيب 5 عمال بحروق اثنين منهما وصفت حالتهما بالحرجة جراء إصابتهما بحروق في الوجه والصدر واليدين، وذلك جراء تدخلهما صباح يوم أمس الأربعاء من أجل إخماد حريق نشب بقنينة غاز بمستودع لقنينات الغاز الكائن في المنطقة الصناعية الخاصة بمستودعات الغاز والمحروقات عند المدخل الجنوبي للمحمدية ، ولو الألطاف الإلهية والتدخل البطولي للعمال المحروقين لوقعت كارثة بالمنطقة الصناعية لاأحد كان يمكنه التكهن بعواقبها وخطورتها على المنطقة الصناعية المذكورة.
أسباب نشوب الحريق قد يكون ناجم عن شرارة وجدت ضالتها في إحدى قنينات الغاز التي لم تكن مغلقة بالشكل الكافي مما جعل الغاز يتسرب منها، والسؤال المطروح في مثل هذه الحالات هل تتوفر الشركة المعروفة على الصعيد الوطني بعلامتها التجارية على الوسائل الكافية والأيادي المتدربة على إخماد الحرائق، وهل يتوفر العمال المصابين بحروق على التأمين الكفيل بضمان المصاريف التي سيؤذونها من أجل العلاج، حيت يعلم الجميع أن العديد من الشركات بالمحمدية تشغل عمالا بصفة مؤقتة ولا توفر لهم أبسط شروط التي تتضمنها مدونة الشغل، وحين تقع لهم حوادث الشغل فإن أبسط شيء تقوم به هو نقل العمال إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية قبل أن تتنكر لهم بمجرد مغادرتهم له .
اترك تعليقاً