مازالت عائلة خروبي حسن، وبعد مرور 10 أيام على وفاة رب العائلة متأثرا بجروحه بسبب حاذثة سير تسبب فيها مهاجر مغربي سابق ، تنتظر من المسؤولين بالمحمدية تفعيل الإجراءات القضائية في حق السائق الذي يوجد في حالة سراح بشكل غير مفهوم وغامض.
حاذثة السير كانت قد وقعت بتاريخ 29 أبريل 2020 ، راح ضحيتها المرحوم خروبي حسن ، متقاعد من القوات المساعدة ، وذلك حين كان يحاول عبور الطريق راجلا لتصدمه سيارة من نوع ” كولف ” مرقمة بالخارج في يسار الطريق، أثناء تجاوز السائق لشاحنة التي بلا شك حجبت عنه الرؤيا، وذلك بشارع المسيرة على مستوى قيادة بني يخلف بالجماعة القروية بني يخلف عمالة المحمدية ، ليتم نقله في حالة حرجة للمستشفى العسكري بالرباط، حيت أجريت له عدة عمليات على الرأس لم تكلل بالنجاح، ليفارق الحياة يوم الأربعاء 6 ماي تاركا أسرته تعاني الأمرين، أولها فقدان معيلها الوحيد وثانيها مشاهدة قاتل رب العائلة يصول ويجول بسيارته التي مازالت تحمل ترقيما بالخارج منذ عدة سنوات ،ولا يعرف هل تخضع لإعادة التنقيط بالنظام الجمركي أم تتم سياقتها خارج الضوابط القانونية ، خصوصا أن بعض السكان يتحدثون عن علاقات ربطها هذا الشخص مع مسؤولين بجماعة بني يخلف بالمحمدية، جعلته يستقوي بها في مواجهة بعد خصومه،وهم يستدلون في هذا الصدد باستمرار فتح محله التجاري ببني يخلف أحيانا حتى حدود السادسة والنصف مساءا ، بدون احترام توقيت الإغلاق الذي يخضع له كافة التجار بجماعة بني يخلف خصوصا وبعمالة المحمدية عموما.
اترك تعليقاً