اتهم أحمد عويطة والد سعيد عويطة البطل المغربي والعالمي في ألعاب القوى ، بكون ابنه قام رفقة أصهاره بضربه وطرده من” الفيلا ” التي كان يقطن بها، وقال أن ابنه سعيد تنكر له ولم يعد يزوره أو يسأل عنه منذ أزيد من عشرين سنة ، وكذلك أمه التي تقطن حاليا ب ” ريدو “، كما تنكر لأبنه من زوجته الأولى البالغ من العمر 25 سنة ولم يعد يسأل عن عائلته، موجها الأتهام لزوجته الثانية واتهامها بتأليبه على أسرته، وأضاف والد البطل العالمي الحاصل على عدد من الميداليات الذهبية في مجموعة من السباقات الدولية، أنه يشتغل حاليا كحارس للدرجات، ونفى نفيا تاما أن يكون السبب في إفلاس شركة كان يسيرها نيابة عن ابنه وهدر مداخليها في الخمور والمخدرات، وأرجع الفضل في اقتناء المنزل الذي يعيش فيه حاليا لزوجته الثانية التي أمدته بقدر من المال للسفر إلى أمريكا، حيث اشتغل هناك لمدة طويلة وجمع قدرا من المال ليعود الى المغرب، دون إعطاء تفصيل حول من ساعده في انجاز الوثائق خصوصا أن إجراءات السفر الى أمريكا جد متشددة، ودون أن يشير كذلك الى الجهة التي استقر لديها والجميع يعلم أن سومة الكراء جد مرتفعة في أمريكا.
وفي رده على هذه الأتهامات أوضح سعيد عويطة في تصريح صحفي أن كل ما جاء على لسان والده مجرد أكاديب لا أساس لها من الصحة، متهما أشخاص لم يصفهم بكونهم يستغلون إدمانه على الكحول والمخدرات، من أجل دفعه الى الأضرار بسمعته وسمعة عائلته وعرقلة المشاريع التي يعمل عليها، وأضاف سعيد عويطة أنه سيعقد ندوة صحفية لتوضيح مجموعة من الأمور بخصوص هذه القضية.