قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالبيضاء في جلستها المنعقدة يوم الاربعاء الماضي، بإدانة الحارس السابق للثانوية الاعدادية عين حرودة المتواجدة بعين حرودة ، بتهم التغرير بقاصر المقرون بالإغتصاب، وانتهاك حرمة مؤسسة تعليمية وتصوير شريط اباحي ،والحكم عليه بثلاث سنوات سجنا نافدا .
تطورات ملف القضية انطلقت بدايته بتسريب شريط فيديو ، تم تداوله على نطاق واسع بعين حرودة عبر الهواتف النقالة ، وهو يوتق لمشهد ركز فيه الحارس بعدسة كاميرة هاتفه النقال ، نحو تلميذة تدرس بنفس المؤسسة التعليمية، كانت جالسة على وزرتها وهي شبه عاربة وسط أشجار بساحة المؤسسة ،حيت تضهر من خلال شريط الفيديو مجردة من حمالة صدرها وتبانها، وكانت تبدو مرعوبة ومرتبكة وفي حالة مزرية أقرب إلى البكاء، وهي تستعطف الحارس الذي كان ربط معها علاقة غرامية منذ حوالي سنة، من أجل محو الشريط الذي قد يكون شرع في تسجيله بمجرد إنتهاءه من علاقة جنسية معها ،خصوصا أن عضوه الدكري قد بدا واضحا في أحدى اللقطات، كما ضهر وجهه في لقطة أخرى عندما جدب التلميذة نحوه من أجل لمس نهديها العاريتين وتقبيلها.

ويبدو أن الدافع لقيامه بتسجيل الشريط هو الضغط عليها من استمرارها في ربط العلاقة معه، بعد ان شعر بأن التلميذة أصبحت تتهرب من لقاءه، خصوصا أنه متزوج وله طفل، وكان يود الاحتفلض بالشريط قصد استعماله كوسيلة لأبتزازها، قبل أن يتم تسريبه في ضروف غامضة ،ويصبح مشاعا بين العديد من المواطنين على الصعيد الوطني، وهو ما عجل بإعتقاله من طرف عناصر من الدرك الملكي بعد تحيد هويته.
وتجدر الاشارة أن الحارس سبق أن تم فصله من المؤسسة التعليمية قبل انفجار هذه الفضيحة، والمثير في القضية أنه سيلحق بثلاثة من أشقاءه بعضهم مازالوا قاصرين يقبعون بدورهم حاليا في سجون بعض المدن المغربية ،بتهم تتعلق بالسرقة واعتراض سبيل المارة،وقد كانوا في أول الأمر معتقلين بشكل جماعي في سجن عكاشة بالبيضاء، قبل أن يتم ترحيلهم من هذا السجن ،وتفريقهم على سجون أخرى ببعض المدن المغربية، بعد تورطهم في أحدات التخريب وإضرام النار التي عرفها سجن عكاشة مؤخرا.