ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن مهاجرا مغربيا يبلغ من العمر أربعين سنة، قد وجد مقتولا داخل منزله بمدينة ساليرنو شمال إيطاليا.
وكان أول من اكتشف هذه الجريمة ، هو جار الضحية وهو مغربي حين أتار انتباهه غياب جاره عن المنزل مع وجود كسر ببابه، ليقوم بإبلاغ الشرطة التي حضرت إلى عين المكان، و بمجرد دخولها للمنزل وجدت الضحية مقتولا بطريقة بشعة.
الضحية كان يعيش في إيطاليا منذ عدة سنوات بطريقة قانونية، ولم تسجل عليه الشرطة أية تصرفات خارج إطار القانون منذ حلوله بإيطاليا، لتتبقى أسباب هذه الجريمة غامضة في انتظار الكشف عن نتائج التحقيق التي تباشرها شرطة المدينة ، ولم تشر الجريدة الإيطالية التي أوردت الخبر اسم المدينة المغربية التي يتحدرها منها الضحية، في انتظار الكشف عن هويته الكاملة.
اترك تعليقاً