عبر الكثير من المواطنين القاطنين بجماعة الشلالات،  عن استيائهم من التماطل و الاستهتار الذي يتعامل به موظفو المكتب الوطني للماء والكهرباء معهم،  أثناء محاولة القيام بإجراءات الحصول على عدادات الكهرباء،  دون الأخذ بعين الاعتبار المسافة التي يقطعها كل شخص من أجل الوصول إلى المكتب السابق الذكر.

أحد المواطنين من القاطنين الجدد بإحدى مشاريع  السكن الاقتصادي بالشلالات،  اضطر للتغيب عن العمل ليومين  متواصلين من أجل أداء مصاريف عداد  الكهرباء،  واضطر للعودة إلى نفس المكتب مرتين بعد أن رفض الموظف هناك تمكينه من الحصول على توصيل أداء ثمن العداد،  متحججا بكونه لا يقوم بتجهيزه إلا في المساء ولا يمكنه القيام بهذه العملية  بشكل عادي أثناء أداء وظيفته،  مما يجعل المواطن مضطرا للعودة إلى المكتب في اليوم الموالي لتسلم التوصيل. بالإضافة إلى اختفاء الموظف بين الفينة والأخرى تاركا المواطنين في انتظار عودته.

بين منطقة  الشلالات حيث مكان السكن والمكتب الوطني للكهرباء بسيدي موسى بن علي،  لا وجود لأي نوع من المواصلات المعروفة كسيارات الأجرة،  وللتنقل إلى هناك يلزمك انتظار “خطاف” يشترط عليه مبلغا كبيرا قد يصل إلى  مائة درهم وقد لا ينتظرك حتى تتمكن من إنهاء عملك لتعود معه،   فتضطر للبحث عن وسيلة أخرى تعود بها من حيث أتيت.

هذا فضلا عن التماطل في تركيب العدادات بعد استكمال الإجراءات اللازمة وأداء ثمنها،  الذي يعتبره الناس باهضا مقارنة مع الثمن الذي تعتمده الشركات المنافسة، وهو ما يزيد من احتجاجات الناس،  فقد تمر مدة طويلة ولا يتوصل المستفيد بعداده إلا بعد العودة لنفس المكتب للاستفسار وطلب التسريع بعملية تركيب العدادات.

مجيدة أبو الخيرات / الأحداث المغربية