أصبحت محطة الأداء بالطريق السيار ببوزنيقة في الإتجاهين معا تشكل كابوسا للعديد من سائقي مختلف وسائل النقل، خصوصا للدين يكونون على مواعيد مهمة سواء بالرباط أو الدارالبيضاء ، على اعتبار أن كل من وصل لهذه المحطة، سيجد نفسه محشورا وسط طوابير من مختلف وسائل النقل التي يمتد طولها لمسافات طويلة في كل الأوقات النهارية إلى حدود مغيب الشمس، وعلى كل سائق وصل هناك أن يتحلى بصبر أيوب في انتظار وصول دوره لأداء واجب المرور، قبل أن يتنفس الصعداء بعد هدر أوقات ثمينة أصبحت تشكل للعديد من السائقين عدابا نفسيا وجسديا ولأطفالهم ومرافقيهم ،
خصوصا في فصل الصيف بسبب الحرارة المفرطة التي تحول هياكل السيارات إلى أفران ساخنة ، والسبب يعود في ذلك لتقليص شبابيك الآداءات نقدا لدرجة ثثتير الشكوك والريبة، لأن باقي شبابيك الأداء خاصة ب ” جواز ” ، حيت يستغرب العديد من السائقين لوجود 9 شبابيك خاصة ب ” جواز” وكلها تبدو فارغة ولا ازدحام عليها ،
بينما احتفظت مديرية الطرق السيار بأربعة شبابيك فقط من أجل الأداء نقدا ، وهو ما يوحي بأن هناك نية مبيتة لإجبار السائقين على استعمال ” جواز ” والتخلص من العمال تدريجيا ،لأنه كان على المديرية إن كانت نيتها سليمة أن تخصص على الأقل نصف الشبابيك للأداء نقدا من أجل تفادي حدة الإكتضاض والإزدحام، كذلك المشكل الغير مفهوم هو تواجد شبابيك الأداء في أقصى المحطات أي بيمينها أو يسارها بينما وسطها خصص بالكامل لأصحاب ” جواز ” وهو ما يجعل بعض السائقين الذين لا يتوفرون على ” جواز ” يجدون أنفسهم عالقين قرب هذه الشبابيك أو في المسارات الخاطئة نحو شبابيك جواز ، قبل أن يشرعوا في المراوغة والألتفاف يمينا وشمالا من أجل الإنسلال من بين الصفوف أو التراجع إلى الوراء بحثا عن الشباك المخصص للأداء، وهم يلعنون اليوم الذي قرروا فيه المرور عبر الطريق السيار الرباط بين الرباط والدارالبيضاء.
اترك تعليقاً