أفرج القضاء المغربي مساء اليوم الاثنين عن الصحافيين عمر الراضي وعماد استيتو، وقرر متابعتهما بتهم منها السكر العلني بعد توقيفهما ليلة الأحد وتحديد أول جلسة لهما بتاريخ 24 شتنبر المقبل ، في وقت يواجه الراضي اتهامات بالتخابر في قضية أخرى غداة صدور تقرير لمنظمة العفو الدولية يتهم السلطات بالتجسس على هاتفه.
وقال محامي الراضي ميلود قنديل لوكالة فرانس برس إن النيابة العامة قررت ملاحقتهما بـ”السكر العلني البين مع السب والشتم وتصوير شخص بغير رضاه”.
وأوقف الصحافيان إثر “مشادة مع صحافيين اثنين من موقع “شوف تي في” الإخباري” عند خروجهما من مطعم بالدار البيضاء، بحسب مقربين منهما.
وقررت النيابة العامة أيضا ملاحقة صحافيي هذا الموقع “بتصوير شخص دون رضاه والسب والشتم والتهديد” بحسب المحامي قنديل، مشيرا إلى أن الراضي “أكد تعرضه للملاحقة والمضايقات من هذين الشخصين منذ عدة أيام”.
واستمعت الشرطة لعمر الراضي (33 عاما) مرتين في قضية أخرى تتعلق “بشبهة المس بسلامة الدولة، لارتباطه بضابط اتصال لدولة أجنبية، تتحفظ المملكة المغربية عن الكشف عن هويته الحقيقية، انسجاما مع أعراف وتقاليد المجتمع الدولي”، بحسب ما أوضح بيان رسمي الأسبوع المنصرم.
اترك تعليقاً