ميديا لايف : أحمد بوعطير
لم نعد نفهم سر التعيينات والإعفاءات التي يقدم عليها مجموعة من المسؤولين على صعيد مدينة المحمدية، بمجرد تعيينهم في مناصبهم الجديدة .
فقد بينت الأيام أنه بمجرد أن يتم تعيين رئيس لأي جماعة حضرية أو قروية بتراب عمالة المحمدية ، حتى يقوم قبل شهر من تعيينه على إعفاء بعض الموظفين من مناصبهم وتعيينهم في آماكن أخرى، تكون أحيانا أقل درجة من المنصب السابق، وأغلب هذه القرارات لا تستند على أسس موضوعية ، حيت يمكن لكل عاقل أن يتساءل عن سر قيام المسؤول بهذه الحركة الانتقالية أو الإعفاءات، وهو لم يخبر بعد كواليس ما يجري داخل القطاع الذي يشرف عليه ولا يعرف تصرفات وأخلاق من يترأسهم ، وأغلب هذه الإعفاءات أو الأنتقالات خصوصا في المجالس الجماعية لا مبرر سوى الأنتقام من الموظفين، الذين كانوا يساندون أو يتعاطفون مع الرئيس السابق،لكن الحركة التي أقدم عليها عامل عمالة محمدية داخل أروقة عمالة المحمدية المعين أخيرا، ثتير بدورها عدد من التساؤلات حول أهدافها أو مراميها، ولو بإعادة انتشار بعض الموظفين أو مسؤولي مصالح بالعمالة في مناصب أخرى،بعضهم غير ملم بتفاصيلها وخباياها وستتطلب منهم شهورا وسنوات من أجل التعرف على مصلحتهم الجديدة من أجل اتخاد القرارات المناسبة ، فالأكيد أن العامل مازال لم يتعرف على العديد من موظفي العمالة، فبالأخرى اتخاد مثل هذه القرارات، وقد يقول قائل أنها استندت على تقارير سابق من طرف بعض المسؤولين الكبار بالعمالة كالكاتب العام مثلا أو رئيس قسم الشؤون الداخلية،أو رئيس مصلحة الموظفين، لكن هل كان من الضروري أن يزكي العامل الجديد مثل هذه القرارات استنادا لتقارير قد تخطئ أو تصيب ، دون التريت واتخاد الوقت الكافي من أجل التحري والبحث في الموضوع، ربما لكون بعض التقارير تكون مغلوطة ولها أهداف انتقامية تستهدف بعض الموظفين أو رؤساء المصالح الذين لا يعرفون لغة التملق والتزلف، أو امتناعهم عن تنفيد مطالب غير قانونية ، حقيقة أن هناك موظفون صالحون وآخرون طالحون، وأن النزهاء منهم موجودون لكنهم محسوبون على رؤوس الأصابع.