محمد أجراي :
بعد الفتور الذي شاب السكرتارية الوطنية لحزب البديل الديمقراطي, نتيجة اكراهات ظرفية وذاتية, وخلافا لما روجته بعض المنابر الإعلامية الورقية منها والإلكترونية, وكذا التشويش من بعض الأطراف ,عقدت اللجنة التنفيذية لحزب البديل الديمقراطي, يوم الأحد 10أبريل 2016بقاعة الندوات بمقاطعة الصخور السوداء, لقاء تواصليا حضره أزيد من 150مناضلة ومناضل من جميع أقاليم المملكة, من أجل مواصلة بناء ما تعاهدوا عليه سلفا, ألا وهو تنزيل بديل سياسي يحمل مشروعا سياسيا يساريا حداثيا, منفتحا على كل مكونات المجتمع المغربي, خاصةمنها النسائية والشبيبية والمثقفة وكذا الكفاءات الوطنية.
هذا اللقاء الذي عرف طرح العديد من التساؤلات الراهنية من طرف أزيد من 50متدخلة ومتدخل والتي زادت من تعميق النقاش والتي أعطت للقاء طعما بذوق مؤتمر قبلي, ارتاحت له القاعة خاصة السؤال العريض: أين اختفت بعض الوجوه التي كانت بالأمس القريب تسابق الزمن من أجل إخراج هذا المولود السياسي إلى حيز الوجود? كل الأسئلة المطروحة أعطيت لها إجاباتها وتفسيراتها, فبخصوص الغيابات, هناك اعتذارات لبعض الوجوه المألوفة, عن غياب” طارق القباج” فقد عبر عن رغبته الخلود للراحة والابتعاد عن السياسة, نتيجة بعض المضايقات, أما بعض الآخرين وخلافا لما نشرته بعض الصحف, فلم يتم التحاق أي منهم بحزب الكتاب كما روج.
وبعد كل التوضيحات, خرج اللقاء ببلاغ تمت من خلاله الإعلان عن تاريخ 7ماي 2016كموعد عقد المؤتمر التأسيسي لحزب البديل الديمقراطي, وتاريخ 24أبريل 2016تاريخ عقد منتدى وطني للمصادقة على الورقة السياسية والتنظيمية, يعلن من خلاله التعاقد الوطني حول استراتيجية خيارات ورهانات حزب البديل الديمقراطي. وفي الختام تم توزيع اسثمارات خاصة بوضع الأسماء المرشحة للهياكل التنظيمية للحزب في أفق إدراجها في لقاء 24أبريل الجاري.
اترك تعليقاً