بقلم : حفيظ حليوات
توسعت ظاهرة الذبيحة السرية في مدينة بنسليمان، وتزايدت حدتها بشكل لافت خصوصا مع انتشار مرض ” اللسان الأزرق” بالمنطقة ، كما أصبحت المنطقة معروفة بالذبيحة السرية ودلك نتيجة لغياب المراقبة وكثرة الأسواق الأسبوعية.
وفي السياق داته تلقت الجريدة ليلة امس اتصال هاتفي حوالي الساعة 5 مساءا مفاده ان هناك عملية دبح سرية لعجل مصاب بأحد الأمراض الخطيرة ستجرى بالمسلخ البلدي القديم.
بعدها انتقلت الجريدة لعين المكان, لتجد الجناة قد فروا على مثن سيارة نفعية صفراء اللون, بعدما داهمهم احد اعوان السلطة ” الشيخ لشهب “,ظاهرة تجعلنا أمام عدة اسئلة ترى اين لجنة المراقبة ؟ والى متى ستستمر سلسلة هذا الجرائم التي تهدد سلامة وصحة المواطن السليماني؟ . .
وحسب، تصريح احد ” الجزارة ” لجريدتنا، أكد هذا الأخير ان حاجيات سكان مدينة بنسليمان من اللحوم الحمراء يفوق 25 طن في اليوم الواحد، في الوقت الذي لا يتعدى فيه إنتاج المجزرة البلدية 7 اطنان، مشيرا إلى أن هذا الخصاص من اللحوم، يأتي عبر الذبيحة السرية او عبر بقايا الدبائح بالاسواق الاسبوعية والتي غالب ما تكون فاسدة ولا تستوفي شروط السلامة الصحية.
اترك تعليقاً