يبدو أن قضية وكيل الملك بمدينة طنجة والشنآن الذي وقع له مع عنصرين من القوات المساعدة ، ما زال يلفها الغموض واللبس، رغم التصريح الذي خرج به وكيل الملك لتوضيح ما وقع له عبر تقديم مجموعة من التوضيحات التي نشرها عبر شريط ” أوديو ” ، حيت خرج إلى العلن شريط فيديو يبدو أنه خاص بأحد الكاميرات المثبتة بمحل تجاري ، وثق لبعض اللقطات التي تفند بعض مزاعم وكيل الملك ، حيت ضهر هذا الأخير في الشريط وهو يمر عبر منفد أحد الحواجز الحديدية ، قبل أن ينتبه إليه عنصر من القوات المساعدة الذي ر لاحقه و أمره بالرجوع، خاصة أن نقطة المراقبة توضح بجلاء أنها خاصة بدخول السكان وليس الخروج منها ، حيت ضهر العديد منهم يمرون في الإتجاه المعاكس لوكيل الملك بدون أدنى مشاكل.
بعد أن لاحق عنصر القوات المساعدة وكيل الملك دخل معه في حوار ، ضهر من خلاله هذا العنصر وهو يؤدي التحية لوكيل الملك، مما يوضح أنه تعرف على هويته وقدم له الإحترام الواجب ، لكنه ألح عليه بالرجوع من حيث أثى، كما ظهر في إحدى اللقطات العنصر الذي وصفه وكيل الملك بالعملاق، وهو يتقدم نحوهما قبل أن ينسحب في ثواني معدودة ، ويبدوأن السيد وكيل الملك لم يتقبل إصرار عنصر القوات المساعدة على عودته من حيت أتى، حيت قام بحركة من يديه نحوه وكأنه يطلب منه الإبتعاد عنه ، لكن أمام تشبت عنصر القوات المساعدة بموقعه رجع وكيل الملك من حيت أتى.
في شريط آخر تم نشره هو الآخر بدت من خلاله لقطة بعيدة تضهر نوع من الهرج والمرج في صفوف بعض المواطنين ، وأفراد من القوات المساعدة وكأنهم يتسابقون من أجل إيقاف وكيل الملك ، لينقشع المنظر عن ضهور عنصرين وهما يقتادان وكيل الملك وسطهما بطريقة تبدو عنيفة، حيت كان كل واحد منهما يمسكه من دراعه، إلى أن وصل الجميع قرب الحواجز الحديدية التي حاول وكيل الملك التشبت بواحدة منها بيديه ،لكن أحد عناصر الأمنية قام بجره من الخلف لأقل من متر وليس 60متر كما جاء في تصريح وكيل الملك ، أما شريط ثالث فقد ضهر فيه وكيل الملك داخل سيارة القوات المساعدة وبجانبه ضابط أمن كان يحاول القيام بعملية صلح، حيت جا على لسان الوكيل أنه قال لعنصر الوقاية المدنية ” نتا هو الحيوان ” كرد فعل على ما تفوه به عنصر القوات المساعدة في حقه .
اترك تعليقاً