ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: فبراير 2, 2021 - 9:15 م

كارثة…الدرك الملكي يكتشف مكانا متسخا تعبأ فيه زيوت المائدة بطرق مشكوك فيها وتسويقها


فبراير 2, 2021 - 9:15 م

فكك المركز القضائي بسرية الدرك الملكي زوال اليوم الثلاثاء شبكة متورطة في إعادة تعبئة زيوت المائدة في قنينات من حجم خمس ليترات وتسويقها عبر التراب المغربي  تحت اسم ” مرجا ….”.بطرق تثير التقزز والغثيان لإنعدام أبسط شروط النظافة بل حتى البراميل من سعة 50 لتر و100 لتر التي كانت تخزن فيها الزيوت قبل إعادة تعبئتها في قنينات من سعة 5 لترات تحف بها الأوساخ من كل جانب كما هو الشأن للأنابيب المستعملة في هذا الشأن ،وكانت عمليات التعبئة تتم داخل كشك كبير قد يعتقد المارون بجانبه أنه مخصص للحراسة أو تخزين بعض المتلاشيات في ظل تواجد جرافة مهترئة  ربما كان وضعها هناك متعمدا من طرف أفراد الشبكة ،  دون أن يدور بخلدهم الفضاعات التي كانت ترتكب بداخله لأن لا شيئ يبدو مثيرا للإهتمام رغم أن الأرض تتواجد بين ملتقى عدة طرقات أحدهما تعتبر من بين المداحل الرئيسية لكافة المشاريع والأحياء السكنية بتراب جماعة الشلالات  . أما المكان فهو عبارة عن أرض متربة عارية  تحف بها بعد الأعشاب والنباتات البرية والقصب من الجهة المواجهة لمشروع الشلال بتراب جماعة الشلالات التابعة لعمالة المحمدية.

المكان الذي كانت تمارس فيه عمليات تعبئة قنينات الزيوت ليس وليد اليوم بل يتواجد منذ عدة سنوات، ولا أحد يعلم منذ متى انطلقت تلك العمليات في انتظار التحقيقات التي يباشرها المركز القضائي للدرك الملكي بسرية المحمدية ، والذي كان لعناصره الفضل في اكتشاف الكارثة بعد عمليات مراقبة استمرت لعدة أيام ليلا ونهارا ، مكنتهم من جمع معلومات هامة ، من بينها وجود شاحنات تتنقل بين مستودع بمدينة مديونة وبين المكان المتواجد بالشلالات ، إلى حين حلول ساعة الصفر لتتم مداهمة المكان زوال اليوم الثلاثاء  من طرف عناصر الدرك الملكي ويفر بعض من كان متواجدا به من ضمنهم سائقا شاحنتين مقطورتين تركاها مركونتان قي عين المكان.

وعلم موقع ” ميديا لايف ” أن عناصر الدرك الملكي حجزت حوالي 10 أطنان من الزيوت بعضها كانت معبأة في قنينات من حجم 5 ليترات تحمل علامة تجارية ل ” مرجا ….” ، وكذلك حوالي 20 طنا داخل مستودع بشركة بمديونة، أما أصل هذه الزيوت النباتية فيعود لشركة معروفة منذ القدم في هذا المجال،لكن طريقة وصولها إلى المكان الذي اكتشفت فيه مازال قيد التحقيق وهناك احتمالين ،فإما أن السائقان كانا يقومان بسرقتها بطرق ما ،أو أن هناك تواطأ بينهما وبين آخرين كانوا يتعمدون أثناء إفرغ خزاناتها  من الزيوت  بالشركة ترك مئات اللترات بها،لتأخد الشاحنتان طريقهما نحو المكان بالشلالات أو الشركة بمديونة  لإعادة بيعها للأشخاص الذين كانوا يعيدون تعبئتها تحت العلامات التجارية المذكورة.

أسئلة عديدة ستظل عالقة في انتظار استكمال التحقيقات التي تباشرها عناصر المركز القضائي بسرية المحمدية ، لمعرفة هل الزيوت التي كانت تعبأ بالقنينات وفي ظروف غير صحية كان يتم مزجها وإضافة مواد أخرى إليها ضارة بصحة الإنسان ؟ خصوصا أن المكتب الوطني للسلامة الصحية  قد دخل على الخط وأخد عينات لتحليلها ، وهل العلامات التجارية لزيت  ” مرجا…” التي تلصق بالقنينات قانونية ؟ أم تمت طباعتها بطرق احتيالية ؟ وهل توجد شركات توزع هذا المنتوج بالمغرب الذي هو في الأصل مستورد من مصر ؟وهل ستتدخل شركة الزيوت المعروفة بالمغرب منذ القدم كطرف، بما أن منتوجها كان يتم التلاعب به ونسبه لشركة أخرى ؟.





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.