تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالمحمدية، وفي ظرف 48 ساعة ،  من تفكيك شبكة إجرامية  تتكون من ثلاثة أشخاص، اختص أفرادها في اعتراض سبيل المارة تحت التهديد بالسلاح الأبيض،  و سرقة ما بحوزتهم كالهواتف النقالة والحلي الذهبية والأموال وغيرها .

وكان أفراد هذه العصابة وبالاستعانة بدراجة نارية من الحجم الكبير من نوع ( تي ماكس )،  قد شنوا غارة  زوال  يوم الجمعة الماضي  على مجموعة من المواطنين في لمح البصر، ببعض أحياء مدينة المحمدية في أماكن منعزلة   كحي لاسييسطا، سقط ضحيتها 5 أشخاص واحد منهم  أصابوه بجرح على مستوى رجله أثناء محاولته مقاومتهم لهم، وبعد حصولهم على مجموعة من الغنائم لاذوا  بالفرار نحو وجهة مجهولة .

 وحسب مصادر موقع  ( ميديا لايف ) ، فقدفتحت عناصر من الفرقة الجنائية بمصلحة الشرطة القضائية بالمحمدية  بمجرد توصلها بشكايات تحقيقات في الموضوع، قادتها نحو معلومة مفادها احتمال أن يكون صاحب الدراجة النارية، أحد الأشخاص الذي يتردد   بين الفينة والأخرى على إحدى الفتيات  بالمحمدية،والتي تم تحديد هويتها وعند الإنتقال إليها زودت المحققين بالاسم الكامل والرقم الهاتفي للشخص المعني ،ومن أجل مزيد من التحريات لقطع الشك باليقين، فقد عمدت عناصر الشرطة إلى استعمال بعض التقنيات  الحديثة التي مكنتها من الحصول على صور فوتوغرافية  لهذا الشخص، وباستدعاء بعض الضحايا وعرض الصور عليهم  أكدو أنه أحد الأشخاص الذين اعتدوا عليهم، ليتم نصب كمين له من طرف عناصر الشرطة القضائية، حين تقمص مفتش شرطة دور زبون واتصل هاتفيا بالمتهم، زاعما له انه  يريد شراء دراجته النارية بعد آن علم من طرف بعض الأصدقاء انه يعرضها للبيع، تاركا له حرية اختيار المكان والزمان، وانطلت الحيلة على المتهم الذي حدد معه موعدا بمدينة البرنوصي، وفي الوقت المحدد أحاطت به عناصر الشرطة القضائية من كل جانب ليتم اعتقاله واستقدامه لمدينة المحمدية ، وعند فتح تحقيق معه اعترف بأن له شريكين واحد يقطن بمدينة المحمدية تم اعتقاله في نفس اليوم، أما الثاني القاطن بمدينة بن سليمان فقد حررت في حقه برقية بحث.

وقد أحيل الظنيان يوم الأحد الماضي على محكمة الاستئناف بالبيضاء، بتهم تكوين عصابة باستعمال ناقلة ذات محرك اعتراض سبيل المارة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.