محمد أجراي
دكرت مصادر صحفية, أن” فوزي لقجع” رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم, قرر منع الناخب الوطني” بادو الزاكي” من السفر إلى أوروبا قصد متابعة بعض اللاعبين المحترفين.
ويأتي اتخاد هذا القرار لعدة عوامل, منها التكاليف الباهضة التي تصرف في التنقلات والإقامة بالفنادق المصنفة والتي فاقت حسب المصادر 400مليون سنتيم, إضافة إلى عدم وجود تبريرات وحجج واضحة للمبالغ المصروفة, ناهيكم عن استدعاء الناخب الوطني لما يقارب 90لاعبا, تم تجريب 57منهم, مما يؤكد عدم استقرار التشكيلة الرسمية للمنتخب المغربي من منازلة إلى أخرى دون تحقيق طموحات الجماهير المغربية, خاصة بعد التأهل الغير المقنع والباهت لأسود الأطلس إلى دور المجموعات المؤهلة لمونديال روسيا 2018,مما يطرح عدة علامات استفهام حول مستقبل المنتخب بدور المجموعات في ظل تواجد العديد من المنتخبات المروضة.
ولعل النتيجة الأخيرة ضد منتخب” غينيا الإستوائية” مازال وقعها يرخي بضلاله, داخل الأوساط الكروية المغربية من محبين, مسيرين ومدربين, حيث بدا جليا من خلال خرجات الناخب الوطني أنه يبيع الوهم للمغاربة, مما جعل العديد منهم يؤمن بأن تأهل المنتخب المغربي لكأس العالم, أمر مستبعد وصعب في ظل أسطول اللاعبين المتواجدين بالتشكيلة الحالية وكذا النهج التكتيكي المعتمد من طرف بادو الزاكي في المباريات.
ويبقى أمل المغاربة معلقا, اللهم إذا فطن الناخب الوطني إلى هفواته واقتنع بفكرة النقذ الذاتي, ومراجعة الأوراق ما دام الوقت يتسع لإختيار العناصر المناسبة وإبعاد العناصر التي لها أسماء على الأوراق وليس على أرضية التباري والتنافس.
اترك تعليقاً