الجشع الذي يدفع بالعديد من أرباب المقاهي لربح مزيد من الأموال بإقامة ديار المنصور ببلدية عين حرودة ،يجعلهم أحيانا لا يكثرون بعمليات التطاول على الملك العمومي، ولا الأضرار التي يخلفها اكتساحهم للمساحات المتواجدة أمامهم وبجنباتهم ، سواء بالنسبة للمواطنين أو في الجانب المتعلق بالمحافضة على البيئة والمنظر العام .
هي ضاهرة أصبحت ملفتة للنظربالإقامة المذكورة ، فأغلب المقاهي تطاولت إما على الرصيف، أو على حدائق كانت تزين وتأتت الفضاءات المتواجدة ما بين الإقامات والطرقات الثانوية، بعد قيامهم بقلع واجتتات العديد من الأغراس والنباتات ،فيما آخرون لم يتركوا للمواطنين شبرا للسير فوق الرصيف، حيت أصبحوا مضطرين للسير فوق الطريق رغم الأخطار التي تحدق بهم من كل جانب .
الغريب في الأمر أن موقع ” ميديا لايف “، صادف مؤخرا قائد الملحقة الإدارية الثالثة المعين أخيرا وهو يقوم بجولة على مثن سيارة المصلحة ، رفقة دورية لعناصر القوات المساعدة، حيت كان يعطي أوامره لهؤلاء من أجل طرد بعض الباعة الجائلين بالشارع المتواجد قرب المسجد، دون أن تثير انتباهه الفوضى التي خلقها أصحاب المقاهي .
وفي هذا الصدد طالب العديد من السكان من السلطات المحلية بالتدخل من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها ، بل تقديم بعضهم للنيابة العامة بسبب التجاوزات التي قاموا بها ، لكي يصبحوا عبرة لكل من يتطاول على الملك العمومي ويقوم بتخريب ممتلكات عمومية .
اترك تعليقاً