تفاجئ أحد التجار بإقامة ديار المنصور ببلدية عين حرودة بوجود قنينة غاز من الحجم الصغير، كان أحد مساعد سائق قد أنزلها من شاحنة تابعة لإحدى شركات الغاز ضمن مجموعة من القنينات، وهي صدئة للغاية وكأنها أخرجت من باطن الأرض بعد دفنها لعدة سنوات ، بحيت يبدوا واضحا للعيان من خلال مشاهدة الصورة ،أن هذه القنينة أصبحت غير صالحة للاستهلاك لكونها قد تنفجر في أي لحظة بسبب عدم مثانتها .
السؤال المطروح ،هو كيف يمكن لشركة غاز تجني أرباحا طائلة من وراء تجارتها في قنينات الغاز الكبيرة والصغيرة والمعدة للأستعمال الصناعي، تتهاون في مراقبة منتوجاتها، رغم ما تشكله ذلك من خطورة على المواطنين، قد تصل حد الأنفجار والتسبب في هدم بنايات ونشوب حرائق وقتل الأرواح ؟ وحتى لنفرض أن المشرفين على مخزن الشركة، لم ينتبهوا لهذه القنينة أثناء شحنها في الشاحنة، لماذا تغاضى عنها السائق ومساعده ؟ هل هناك تعليمات صادرة من المسؤولين من أجل توزيع القنينات كيف ما كانت وضعيتها ؟ أم أن أشياءا أخرى تقع وراء ضهر مسؤولي الشركة لا يعلم بكنهها سوى عمال الشركة .
اترك تعليقاً