اعتقلت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي عين حرودة يوم أمس الجمعة عون سلطة برتبة ” مقدم ” ، وذلك بتنسيق مع النيابة العامة ، وجاء ذلك بعد أن قام مهاجر مغربي بربط الإتصال بالرقم الأخضر بوزارة العدل، لوضع شكاية ضد ” المقدم ” قال بخصوصها أنه يتعرض لمساومات وابتزازات من طرف عون السلطة، من أجل تحويل شهادة استفادة والدته في اسمه بعد أن توفيت هذه الأخيرة ، وذلك من أجل استفادة المهاجر المغربي من المشروع السكني بالمدينة الجديدة زناتة في إطار محاربة دور الصفيح بالمنطقة.
وقد تم نصب كمين للمقدم الذي حل في موعد ضربه مع المهاجر المغربي، حيت تسلم منه رشوة قيمتها 200 درهم، لكن قبل أن ينعم بها ، سبقته إلى ذلك أصفاد عناصر الدرك الملكي، حيت تم وضعه قيد الحراسة النظرية،ويتم إشعار عمالة المحمدية في الموضوع.
وتجدر الإشارة أن عون السلطة يقطن بدوار أولاد مالك ببلدية عين حرودة ، وكان يشتغل بالملحقة الإدارية الثالثة بعين حرودة التابعة لباشوية عين حرودة ، عمالة المحمدية.
تجدر الإشارة أن عون السلطة المدكور ،يشهد له العديد من سكان الدواوير خاصة سكان دوار بن سيمو بالنزاهة والإستقامة ،وأنه يقوم بعمله بكل تفان وإخلاص ، وأن البعض لا يستبعد أن يكون المهاجر قد دبر مكيدة لعون السلطة بعد أن وضعه أمام الأمر الواقع وسلمه مبلغ 200 درهم ليس كرشوة،بل كمساعدة مالية ، خصوصا أن تحويل شهادة الإستفادة هو إجراء يفوق عمل المقدم، بل هناك لجن تتكلف وتنظر في الموضوع ، وحسب بعض المصادر فإن المهاجر المغربي سبق له أن وضع عدة شكايات لدى باشوية عين حرودة والقائد السابق للملحقة الإدارية الأولى من أجل الإستفادة مكان والدته، وهو ما يبين بجلاء أن شهادة الإستفادة لم تكن حكرا على عون السلطة وليس هو من يقرر فيها.