ميديا لايف / أحمد .ب
لا يعرف أحد ومنذ تعيين العامل الحالي ،سبب التماطل والتلكأ الذي تقوم به عمالة المحمدية في الإمتناع عن الكشف عن لائحة الإنتقالات أو الترقيات لرجال السلطة كسابق عهدها ، اللهم إن كانت العمالة تجد ظالتها في التلذذ في تعذيب رجال السلطة نفسيا ومعنويا ، عبر التماطل في الكشف عن لائحة الإنتقالات التي تهم مجموعة من رجال السلطة الذين استوفوا المدد المخصصة لهم ببعض القيادات والباشويات على صعيد عمالة المحمدية .وكأنها تردد عليهم المثل الشائع ” ها أندا فمن يقول كان أبي “.
ففي الوقت الذي نجد فيه أن أغلب العمالات القريبة من عمالة المحمدية كإقليم بن سليمان وولاية الدارالبيضاء الكبرى قد أفرجت عن اللائحة ، نجد أن عمالة المحمدية ما زالت تغط في سبات عميق ، في انتظار من يقوم بإيقاضها .
اترك تعليقاً