تفاجئ مجموعة من المواطنين بمدينة المحمدية والبيضاء وعين حرودة ، ابتداءا من الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين ، بزيادة في سعر ركوب سيارات الأجرة الكبيرة حددت في درهم واحد ،وهكذا انتقلت  تسعيرة سيارات الأجرة الرابطة بين البيضاء والمحمدية في الاتجاهين معا من 12 درهم إلى 15 درهم ،ومن عين حرودة في اتجاه المحمدية او البرنوصي والعكس بالعكس إلى 6 دراهم بدل 5 دراهم .

والغريب في الأمر أن هذه الزيادات لم يعرف أحد أسبابها ودوافعها ،فبعض أرباب سيارات الأجرة الكبيرة الرابطة بين عين حرودة والبرنوضي وعين حرودة والمحمدية، لم يجدوا من تبرير لهذه الزيادات سوى القول أنهم علموا بأن زملائهم في المحمدية قاموا بزيادة درهم منذ يوم أمس الأحد، فطبقوها بدورهم في صباح اليوم الإثنين ، أما بعض أرباب سيارت الأجرة بالمحمدية فقد برروا تلك الزيادة في تصريحات متفرقة لموقع  ( ميديا لايف ) ،بكونها ناجمة عن قرار عاملي لعامل عمالة المحمدية دون أن يدلوا بما يفيد ذلك .

وتجدر الإشارة أن قطاع سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة بالمحمدية وعين حرودة ، يحتاج إلى تدخل ليس من طرف السلطات المحلية لإرغام أرباب سيارات الأجرة الكبيرة على التراجع عن تلك الزيادات ، بل أن هذه القطاع يحتاج إلى عملية تصحيحية من طرف رجال الأمن والدرك الملكي، تتجلى في تطبيق القوانين بحد افرها ، فالعديد من سيارات الأجرة الكبيرة تجوب شوارع المحمدية والدارالبيضاء وعين حرودة وهي في حالة ميكانيكية متدهورة ، بعضها تفتقد لمصابيح الإنارة سواء في الجهة الأمامية أو الخلفية ، نوافذ لا تتوفر على مقابض أو أزرار لفتحها ، عجلات ممسوحة ، واقيات زجاج متشققة ،هياكل مهترئة ،  انعدام مجموعة من لوازم السيارة يبقى أهمها عدم وجود قنينات إطفاء الحرائق، سياقة سيارات الأجرة من طرف بعض السائقين دون توفرهم على رحصة الثقة، روائح يعرفها الجميع تنبعث أحيانا من أفواه بعض  الساءقين ، تخصيص محطات لبعض السيارات وسط عين حرودة علما أن ذلك غير قانوني لأنها تابعة لولاية الدارالبيضاء.ولنا عودة للموضوع بتفاصيل أكثر.