لم يتمكن سائق سيارة يبلغ من العمر حوالي 50 سنة من مواصلة مشواره نحو الإتجاه الذي كان يقصده قبل قليل ، ولم يكن ذلك بسبب عطب في محرك سيارته أو لحاذثة سير أو ارتباك في حركة المرور،بل لكون أزمة قلبية أصابته وهو بداخل سيارته على مقربة من مقر مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف بالمحمدية ، ليسلم روحه إلى خالقها، ولم تكد تمر بضع دقائق حتى انتبه البعض إلى أن الجالس أمام مقود سيارة يوجد في وضعية غير طبيعية ، وعند تفقده اتضح لهم أنه أصبح في عداد الموتى، ليتم ربط الإتصال مع الوقاية المدنية ومصالح الأمن التي حضرت إلى عين المكان ، حيت أحيلت جثثه على مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية.
اترك تعليقاً