ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: فبراير 19, 2021 - 10:02 ص

عاجل …الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يصاب بفيروس ” كوديب 21 “


عاجل …الرئيس الجزائري  عبد المجيد تبون  يصاب بفيروس ” كوديب 21 “
فبراير 19, 2021 - 9:59 ص

ميديا لايف : أحمد بوعطير

ماذا أصاب حكام الجزائر ، هل هو مرض الخرف والهديان ؟ أم فيروس من نوع ( كوديب 21 )؟ ،أم أنه جنون العضمة؟، الذي أصبح يدفع الحكام الجزائريين إلى إطلاق كدبة تلوى الأخرى وتصديقها .

فبعد حروبهم الوهمية في الصحراء المغربية،  والتي لم يكن لها  أثر على أرض الواقع بل فقط في صفحات مواقع التواصل الإجتماعي ، هاهو رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، يخرج من مرضه بمرض أخطر منه وهو مرض التخيلات والأوهام، التي يحاول حنق الجزائريين بها لإلهائهم عن المحن والمعانات التي يكايدونها .

فقد أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن بلاده ستصنع لقاح “سبوتنيك 7″ المضاد لفيروس كورونا المستجد في غضون 6 أشهر، مشيرا إلى أن الجزائر ستعين به “الأصدقاء والأشقاء” في إفريقيا.جاء ذلك في أول “خطاب للأمة” يلقيه تبون بعد عودته من العلاج في ألمانيا.

وكان وزير الصناعات الصيدلانية لطفي بن باحمد، قد كشف عن تحقيق تقدم في ملف إنتاج لقاح “سبوتنيك 7″، وأن إنتاجه سيكون خلال شهرين في حال توفرت المادة الأولية، مؤكدا أن الملف التقني للقاح قد سجل لدى الوكالة الوطنية للأدوية.

وذكر أن “روسيا أبدت استعدادها لمرافقة الجزائر في مجال تصنيع لقاح سبوتنيك 7 في الجزائر وبكميات معتبرة”، مضيفا: “الجزائر لديها كل الإمكانيات المادية والبشرية والتقنية لإنتاج اللقاح من خلال عدة شركات”.

إدن فوزبر الصحة كشف أن إنتاج اللقاح سيكون متوفرا خلال شهرين في حال توفر المادة الأولية ، وهنا بيت القصيد، حيت ترك وزير الصحة ثغرة للنفود منها  وهو شرط توفر المادة الأولية  ، والأكيد أن وزير الصحة  سيستمر في العزف على هذا الوثر لكسب مزيد من الوقت،  قد يمتد لعشرات السنين دون أن يتحقق اللقاح الذي عجزت عن توفيره دول كبرى لها صيت كبير في المجال العلمي ، فبالأحرى الجزائر التي عجزت عن توفير لقمة العيش لأبنائها ،فهي لم تتمكن حتى من توفير ” البنان ” الذي أصبح المغاربة يلعبون به من كثرة رخص ثمنه ، ولم تتمكن من توفير حتى ” السردين ” الذي تعج به البحار والأنهار،  في الوقت الذي أصبح الجزائريون يحلمون بالتقاط صور معه كما قال أحدهم في روبورتاج مع قناة النهار الجزائرية.

لهذه الأسباب فالعلماء على الصعيد العالمي  وبمختلف تخصصاتهم، أصبحوا مطالبين ليس بمساعدة حكام الجزائر على إنتاج اللقاح ، بل معرفة نوع الأمراض المتفشية في عقول حكام الجزائر، الذين لم يعد أحد يعرف نوع الأمراض التي أصيبوا بها،  والتي تجعلهم حاليا يعيشون في عالم من الخيال يتوهمون أشياء ما أنزل الله بها من سلطان ، وهذه الأمراض أصبحت تتفشى تدريجيا  في عقول بعض الجزائريين، من بينهم أحد العلماء الذي نسب قولا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، كذلك أحد المواطنين الذين طالب من فرنسا بٌإعادة ” برج إيفل ” للجزائر لكونه مصنوع من حديد الجزائر واللائحة طويلة ، لكن كما يقول المثل عش رجبا ترى عجبا.





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.