تحت هذا العنوان تبادل أو توصل العديد من المواطنين بنص لرسالة على هواتفهم النقالة يقول مضمونها :
( ضربة جوية أمريكية على مقر الأسد واعتقاله ومحاولة اسعافه وهو في غرفة العناية المركزة ـ الله أكبر النهاية )، وتختتم هذه الرسالة برابط ( lien )،
بمجرد الضغط على هذا الرابط تطالعك صورة قد تكون صحيحة أو مفبركة لأسد أمام مجموعة من الأطباء في إحدى قاعات العمليات.
كل من توصل بهذه الرسالة النصية سيعتقد في بادئ الأمر أن الخبر يتعلق بالرئيس السوري بشار الأسد، وهو ما يدفعه إلى الضغط بسرعة على الرابط المشار إليه أعلاه، معتقدا أنه سيجد نفسه أمام مجموعة من التفاصيل المتعلقة بهذه الغارة الجوية، قبل أن يتفاجئ بالصورة المذكورة، حيث يسود الاعتقاد أن الواقف وراء هذه المزحة الثقيلة شخص له هدف معين، وهو دخول المواطنين بكثافة إلى الرابط المذكور ربما لكسب نقط قد تتحول إلى مداخيل مالية من طرف العم ” غوغل”.
اترك تعليقاً