تواصل النيران لحد الساعة من اليوم السبت 26 أكتوبر التهام مساحات شاشعة من أشجار النخيل والزراعات المعاشية، والأحراش والنباتات بواحة قريت ايشت ” ايمي أوكادير ” بإقليم طاطا، وتسببت ألسنة النيران في التهام العشرات من أشجار النخيل التي توجد بالآلاف بمنطقة تسمى ” اكرسيفن “، ساعدها في ذلك هبوب الرياح وتواجد مجموعة من الأغصان اليابسة التي لم تتم إزالتها في السنوات الأخيرة .
هذا الحريق ليس هو الأول في تاريخ المنطقة ، بل سبقته حرائق أخرى كان أهمها الذي شب في شهر يوليوز من سنة 2015 وأحرق أزيد من 8000 نخلة .
وفي الوقت الذي تكافح فيه عناصر الوقاية المدنية لإخماد هذا الحريق المهول ، تعالت أصوات بعض السكان والمتضررين من هذه الحرائق، الذين طالبوا الجهات المعنية كوزارة الفلاحة، بإحداث مركز للوقاية المدنية بالمنطقة وتعويض الفلاحين المتضررين، لغرس أشجار نخيل جديدة، ومدهم بالأسمدة ومواكبتهم من بداية الغرس إلى جني الثمار، مع استفادة المنطقة من برنامج المغرب الأخضر وتنمية الواحات.
اترك تعليقاً