اتضح جليا للعديد من المواطنين عبر العالم، أسباب تشبت أميناتو حيدر بمعاكسة توجهات المغرب بخصوص صحرائه ، واستمرارها في تقمص دور المناضلة التي تدافع عن مصير الصحراويين، بأن هذا النظال المزعوم الذي تتشبت به، ليس سوى بوابة للأسترزاق من أجل استمرار الخزينة المالية للجزائر في الإغداق عليها بالأموال بالعملة الصعبة لقضاء مآربها الشخصية .
فإدا كان أغلب المغاربة ومعهم الصحراويون، يعلمون جيدا أن كثرة سفرياتها إلى الخارج عبر الطائرات وما يتطلبه ذلك من مصاريف باهضةتؤدى بأموال جزائرية ، من أجل الزنول في أفخم الفنادق والأكل في أكبر المطاعم ، لكنهم لم يكونوا يدركون حجم الأموال التي تتوصل، بها إلا بعد أن تسربت صورة لها وهي واقفة بجانب جناح رئاسي الأكيد أنه يوجد في أفخم الفنادق الأوروبية أو الأمريكية التي اعتادت زيارتها لها ، والذي تصل قيمة المبيت فيه لليلة واحدة ل 11 ألف دولار بتمويل جزائري.
هكذا أصبحت أميناتو حيدر تعيش في النعيم بدعم جزائري في الوقت الذي يعيش فيه شعبها في الجحيم.
اترك تعليقاً