ميديا لايف / أحمد بوعطير
صهريج البرنوصي ، المعروف باسم ” الشاريج ” خرج إلى الوجوفي الخمسينيات، حين بدأ ت تتشكل أولى نواة بنايات مدينة البرنوصي، يعتبره العديد من سكان مدينة البرنوصي كأحد معالم المدينة ، خصوصا حين ضهر وهو في أجمل رونقه وأبهته بإطلالته العالية التي كانت تتراءى للناظر من بعيد ، وكان البعض يقف بالقرب منه مشدوها وهو يتفحص تشكيلته الرائعة التي سطرها أمهر المهندسين والبنائين ، لكن هذه المعلمة التي يمكن وصفها بالتاريخية بمدينة البرنوصي تتعرض للإهمال خصوصا في مجال الصباغة ، بما أن الصهريج أصبح خارج اهتمام مقاطعة البرنوصي التي يبدو أن من يشكلون مجلسها لا يرفعون أعينهم للسماء ، لمعاينة الوضعية المزرية التي أصبح يوجد عليها الصهريج بسبب الأوساخ المتراكمة عليه من كل جانب، إلى درجة أن اللون الأبيض أصبح يختفي تدريجيا ليحل محله اللون الأسود بسبب تداخل مجموعة من العوامل و الأسباب من بينها ما هو مناخي أو بيئي .
وفي هد الصدد طالب مجموعة من الغيورين على مدينة البرنوصي بأن ينتفض مجلس مقاطعات البرنوصي من سباته العميق، للإهتمام بهذا الصهريج وذلك بإعادة صباغته ولم لا تزيينه بأعلام وطنية وأضواء دات ألوان مختلفة قد تضفي عليه نوع من الجمالية، بدل اهتمام الرئيس ونائبه الأول ومن يدور في فلكهما بصراعاتهما التي استهلكت كثيرا من الوقت في حروب سياسية وإدارية ، فالصهريج حسب السكان ينتظر تدخلكم الذي لن يتطلب ميزانية ضخمة بل فقط بعض الكميات من الصباغة ، وفي حالة استحالة ذلك لأسباب قانونية أو إدارية إرغام الشركة المتعددة الخدمات ” ليدك ” سابقا الذي يعود الهريج لملكيتها من أجل التكلف بذلك .
اترك تعليقاً