لم تحل مناسبة عيد الحب دون أن يستقبل مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية مساء يوم أمس الثلاثاء جثتين قاسمهما المشترك أنهما من مخلفات عمليتين انتحارتين ، الجثة ألأولى تعود لسيدة كانت تقطن بحي الفتح بجماعة بني يخلف بالمحمدية أقدمت على الانتحار بتجرع مادة سامة ، أما الثانية فتعود لرجل ألقى نفسه أمام عجلات القطار على مستوى قنطرة لبرادعة بمدينة المحمدية، وكان الضحية قد هاتف أحد معارفه ليخبره أنه مقدم على الانتحار بالمكان المشار إليه قبل لحظات من إلقاء نفسه أمام القطار.
ولم تعرف لحد الساعة أسباب ودوافع هذين الإنتحارين ، في انتظار الكشف عن ملابساتهما من طرف المصالح الأمنية بمدينة المحمدية ومن طرف المركز الترابي للدرك الملكي ببني يخلف.
اترك تعليقاً