أحال مركز الدرك الملكي بالشلالات يوم أمس الإثنين على النيابة العامة بالمحكمة الإبتذائية بالمحمدية المشتكية والمشتكى به ، في ملف قضية الصراع الذي نشب بين مستشار ومستشارة  خلال الدورة الإستتنائية الأخيرة المنعقدة بالجماعة، والذي انتهى بنقل  المستشارة هنية دريوش من حزب ” السنبلة ” إلى مستشفى مولاي عبد الله الذي أحالها على مستشفى آخر بالبيضاء.

 واتهمت المستشارة  النائب الثاني لرئيس الجماعة المسمى حسن ليونسي المنتمي لحزب  ( الميزان )،   بالاعتداء  عليها خارج قاعة الاجتماع، بعد أن عاتبته على الكلام النابي الذي تفوه به داخل القاعة،  أثناء مناقشة نقطتين مدرجتين بجدول أعمال الدورة ، قبل أن يتم رفعها من طرف الرئيس بالنيابة لبضع دقائق جراء الفوضى التي عمت القاعة،  بسبب تبادل مجموعة من الاتهامات بين مستشارين منتمين للأغلبية والأقلية.

 وقد استمعت عناصر من الدرك الملكي بالشلالات يومي الخميس والجمعة الماضيين للمشتكية والمشتكى به وبضعة مستشارين كشهود نفي وإثبات وحررت محضرا في الموضوع ،  قبل أن تحيله يوم أمس الاثنين على النيابة العامة بالمحكمة الإبتذائية بالمحمدية رفقة المشتكية والمشتكى به،  التي قررت استنادا لما ورد في المحضر، بإخضاع المشتكية لخبرة طبية مضادة، بعد أن طعن المشتكى به في الشهادتين الطبيتين اللتان أدلت بهما المشتكية.