بعد التعاطف الذي لاقته سائقة سيارة من طرف العديد من المغاربة بعد نشرها لشريط ” فيديو” ، يوثق لراكبي سيارة وهما يضايقانها في الطريق ، كما أضهرت إحدى اللقطات مرافق السائق مترجلا، وهو يقف أمام سيارتها ويشرع في سبها وشتمها بأوصاف قبيحة وبعدها يقوم بخبط مقدمة سيارتها بيده .
لكن هذا التعاطف يبدو أنه بدأ يخفت تدريجيا ، وجعل العديد من المتضامنين مع هذه السيدة يراجعون مواقفهم ، بعد خروج أحد الأشخاص في “فيديو” بصفته كان شاهدا عيان لما وقع، روى من خلاله حقائق أخفتها السيدة المعنية، ،حيت أشار في هذا الفيديو بكون هذه السيدة سبق لها في أول الأمر صدم سيارة الراكبين ، وبعد تدخل بعض المواطنين تم الصلح بينهما وامتطت السيدة سيارتها كما هو الشأن للراكبين الآخرين ، لكن السيدة هي التي لاحقتهما، وأثناء وقوفها أمام إشارات للمرور في إحدى الملتقيات الطرقية ، فتحت نافدة سيارتها وبصقت عليهما وقامت بسبهما وشتمهما، وهو ما جعل مرافق السيارة ينزل من السيارة من أجل منعها من الإستمرار في السير، مع قيامه بنحاولة ربط الإتصال هاتفيا مع الأمن من أجل التدخل لتحرير محضر في الموضوع .
وأوضح الشاهد، أن السيدة تعمدت حدف مجموعة من اللقطات التي تدينها، واكتفت بنشر اللقطات التي قام به راكبا السيارة من أجل كسب تعاطف المشاهدين ، وخلق ” البوز “، كما انتقد كلامها بخصوص انعدام الأمن ، مشيرا بأن الأمن لا يمكنه مرافتها طوال الطريق من أجل التدخل ،كما طالب من الحموشي فتح تحقيق شامل في الموضوع لكي لا يكون سائق السيارة ومرافقه ضحية لهذه السيدة .
من جانب آخر يكشف الفيديو الذي نشرته تلك السيدة ،أن أغلب المشاهدين أصبحوا يقتنعون بكل ما يشاهدونه أمامهم دون التأكد من صحة ما ينشر، حيت أن أغلب من ينشرون شريط فيديو يزعمون من خلاله أنهم ضحايا لبعض التصرفات، يتعمدون حدف كل ما من شأنه أن يدينهم من أجل قلب الحقائق التي تجعل الظالم يبدو مظلوما .
اترك تعليقاً