من المنتظر أن يحل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان يوم غد السبت ضيفا على المغرب في زيارة للمغرب تمتد ليومين .
الزيار تأتي في اطار تعزيز الحوار بين الأديان،وعقد عدة لقاءات للتطرق لمجموعة من القضايا التي لها علاقة بالتضامن مع المهاجرين ، خصوصا أن المغرب اختار سياسة استقبال المهاجرين باحترام وشجاعة،وهو ماتتبناه رئاسة الفاتيكان التي لها نظرة متفائلة حول دخول المهاجرين الى أوروبا ، وهي القضية التي ستكون محور نقاش بين جلالة الملك محمد السادس .
وتتضمن أجندة حلول البابا فرنسيس زيارة إلى معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، ومقر مؤسسة كاريتاس لأبرشية الرباط، حيث سيلتقي، على الخصوص بعدد من المهاجرين.
كما سيقوم بزيارة لمركز الخدمات الاجتماعية في تمارة، الذي تديره راهبات المحبة التابع للقديس منصور دي بول، ليجتمع بعد ذلك في كاتدرائية القديس بطرس بالكهنة والمكرسين والمكرسات وممثلي المسيحيين من الطوائف الدينية الأخرى.
كما سيترأس البابا في القاعة المغطاة في المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله، القداس الديني بحضور الآلاف من المسيحيين ومعظمهم من المهاجرين المقيمين بمختلف ربوع المغرب، وإلقاء خطاب حول الحوار بين الأديان.

مواضيع قد تهمك





اترك تعليقاً