في تطور جديد للأحداث على الأرض ، وفي مناورات جديدة للمس بأمن وسلامة منطقة الساحل والصحراء ، الآلة العسكرية الجزائرية مدعومة بالإستخبارات العسكرية ، تنقل مجموعة كبيرة من الطائرات المسيرة الجد متطورة يوم أمس إلى منطقة تندو، إلى جانب العديد من الأسلِحة النوعية منذ بداية الأسبوع المنصرم.
قد يبدو هذا الوقت طبيعيا ، لكن المراقب لتطور الأحداث يدرك بسهولة أن هذه التحركات، تزامنت ودخول الجيش الجزائري لمزارِع الفلاحين المغاربة بفكيك ،وهو ما تحاول من خلاله الإستخبارات الجزائرية تمويه الرأي العام والمنتظم الدولي، لتغطية عملية نقل الأسلِحة وقواتها العسكرية إلى المنطقة العازلة ، فالخطة الجديدة مفادها إحياء ملف الصحراء أمميا، بعد ما حسم الاعتراف الأمريكي مغربية الصحراء.
السيناريو الجديد المطبوخ ببهارات روسية ، سيتم برعاية شركة ( فاغنر ) الروسية ، الذي تمخض عن اجتماع بين الرئيس عبد المجيد تبون وسعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ونخبة من كبار الجنرالات ومستشاري شركة ( فاغنر) ، حيث ستبدأ بالهجوم على القوات المسلحة الملكية بالطائرات المسيرة أولا، وكأنها قوات من جبهة البوليساريو بهدف تدمير الجدار الدفاعي المغربي ، من أجل فتح الطريق أمام قوات المرتزقة التي ستقوم بدورها بعمليات نوعية وتسجلها عبر البث المباشِر في منصات التوصل الاجتماعي .لإحياء ملف الصحراء المغربية أممياً………يتتبع
من هي مجموعة فاغنر ( ( Группа Вагнера )؟
هي منظمة روسية شبه عسكرية، وقد وصفها البعض بأنها شركة عسكرية خاصة (أو وكالة خاصة للتعاقد العسكري، التي قيل إن مقاوليها شاركوا في صراعات مختلفة، بما في ذلك العمليات في الحرب الأهلية السورية على جانب الحكومة السورية ، وكذلك في الفترة من 2014 إلى 2015، في الحرب في دونباس في أوكرانيا، لمساعدة القوات الانفصالية التابعة للجمهوريات الشعبية دونيتسك ولوهانسك المعلن عنها ذاتيا، ( فاغنر) هي وحدة تتمع بالاستقلالية تابعة لوزارة الدفاع الروسية أو مديرية المخابرات الرئيسية متخفية، والتي تستخدمها الحكومة الروسية في النزاعات التي تتطلب الإنكار، حيث يتم تدريب قواتها على منشآت وزارة الدفاع. ويعتقد أنها مملوكة لرجل الأعمال ” يفغيني بريغوجين ” الذي له صلات وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
اترك تعليقاً