تدخلت الأقدار والألطاف الإلهية مساء يوم أمس الأربعاء وحالت دون وقوع مأساة كانت ستزعزع كيان عدد بالمحمدية بضفة خاصة ومدينة المحمدية بصفة عامة ، ففي غمرة عدم تحكمه في قواه العقلية ربما بسبب معاناته من أمراض نفسية،قام شخص بامتطاء شاحنة كانت تقل حمولة من قنينات الغاز الصغيرة المستعملة في الطبخ كانت متوقفة بحي الراشدية ، وفي غفلة من السائق قام بقيادتها دون وجهة محددة اللهم ما كان يمليه عليه اضطرابه النفسي، وبعد مسافة قصيرة وعدم تحكمه في قيادة الشاحنة، ستجد هذه الأخيرة نفسها في مواجهة سيارة للنقل المدرسي كانت تقل على مثنها حوالي 13 تلميذا حسب تصريحات السائق، الذي ما إن رأى الخطر القادم أمامه حتى قام بمناورة، في محاولة يائسة لتجنب اصطدام عنيف كان سيخلف لا شك بعض الضحايا من الأطفال، وحين انقشع الغبار كانت الحصيلة خسائر طفيفة في الجانب الأمامي من هيكل السيارة وإصابة تلميذة ببعض التوعكات ،وهلع وخوف في نفوس الأطفال، وكذلك سقوط مجموعة من القنينات من الشاحنة أرضا.
اترك تعليقاً