محمد أجراي
بعد قرار وزارة الداخلية الصادر في 4 يوليوز 2016، القاضي ببطلان تأسيس حزب “البديل الديمقراطي “بعد مؤتمره التأسيسي في 7 ماي 2016 بمدينة المحمدية. عادت فعاليات الحزب إلى الالتحام من جديد بعد الجمود الذي خلفه القرار السابق، حيث عقدت الكتابة الوطنية إجتماعا بالرباط في الأسبوع الأخير من السنة المنصرمة، ترأسه المنسق الوطني “علي اليازغي “رفقة بعض أعضاء الكتابة الوطنية، لإعادة انبعاث حزب “البديل الديمق راطي “رغم الاكراهات والارهاصات. وقد توقف اللقاء المنعقد على ظروف وملابسات بطلان التأسيس، ثم على التقرير السياسي الذي تم من خلاله إستحضار الانحباس السياسي الذي تعيشه المؤسسات بالمملكة، بعد تشريعيات 7 أكتوبر 2016 وما أفرزته من نخب و مدى انعكاسها على الوضع الإقتصادي، في ظل البلوكاج الحكومي.
و بعد نقاش عميق، خلص اللقاء إلى ضرورة إستكمال المشروع الحزبي من خلال تسطير أجندة عمل، ترمي إلى الشروع بعقد لقاءات محلية، جهوية ووطنية وفق تصور جديد لإعادة التأسيس، عبر هيكلة لجنة تحضيرية برئاسة “مسعود أبو زيد “الذي أوكلت له مهمة الإشراف والتحضير والمشاورات،مع منسقي الجهات والأقاليم من أجل هيكلة سكرتارية وطنية ستنكب على إعداد برنامج واضح المعالم، في أفق تدبير مراحل ماقبل المؤتمر المزمع عقده في 7 ماي 2017، وفي الختام صادق المجتمعون بالإجماع على مضامين اللقاء، ومن ضمنه الميثاق المالي الخاص بتدبير مرحلة التأسيس من طرف كل البديليات والبديليين، وكذلك البرنامج التنظيمي بعقد لقاءات جهوية خلال الأسبوع الأول من يناير 2017، تختتم في 8 يناير 2017 بتخليد ذكرى رحيل السي “عبد الرحيم بوعبيد “من خلال زيارة قبره بمقبرة الشهداء بالرباط على الساعة العاشرة صباحا، بعدها يعقد المنتدى الوطني لقاء موسعا على الساعة 2 بعد الزوال، بمقر نادي المحامين بالرباط.
مواضيع قد تهمك
اترك تعليقاً