علم موقع ” ميديا لايف ” من مصادر مقربة من حزب الإستقلال ، أن بعد الضجة الإعلامية التي أثيرت بخصوص الإفطار السياسي الذي جمع بين سعيد التادلاوي المنتمي لحزب الحركة الشعبية والأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة يوم أول أمس الخميس ، والمنسق الجهوي بجهة الدارالبيضاء ـ سطات ، وبحضور رئيسي جماعة سيدي موسى المجوب ( السنبلة ) ورئيس جماعة بني يخلف ( الجرار ) ، ورئيس سابق لجماعة عين حرودة مستشار حاليا بنفس الجماعة ، وبعد الانتقادات الواسعة التي عجت بها مواقع التواصل الإجتماعي والمنددة لهذا الزواج السياسي ، وبعد البيان الناري لمنظمة الشبيبة الإستقلالية بعمالة المحمدية التي رفضت ما أسمته بالتطبيع مع الفساد والمفسدين ، فقد قرر المنسق الجهوي بجهة الدارالبيضاء ـ سطات الرضوخ لقواعد حزب الإستقلال بتراب عمالة المحمدية ، والنزول من برجه العالي لإعطاء تعليماته لها لعقد اجتماع، من المرتقب أن ينعقد يوم الإثنين أو الثلاثاء المقبل بحضور سعيد التادلاوي أوبدونه مع مكاتب الفروع ، من أجل اتخاد قرار بخصوص انضمامه من عدمه لحزب الإستقلال .
تجدر الإشارة أن حزب الإستقلال بالمحمدية، ظل مناضلوه بالمحمدية أوفياء لمبادئهم النضالية التي حالت دون اندساس بعض المفسدين والإنتهازيين بداخله، للركوب على كفة الميزان من أجل الترشح لللإنتخابات الجماعية أوالبرلمانية ، حيت شكل حزب الإستقلال بالمحمدية سدا منيعا ضد أصحاب ” الشكارة ” ومشتروا الذمم، حيت لم يكن هدفه وضع أشخاص معروفين بالفساد على رأس اللوائح طمعا في الحصول على مقاعد جماعية أو برلمانية، بل كان شعارهم ذائما هو ” وضع الرجل المناسب ، في المكان المناسب ” ومن غير ذلك فليتنافس المتنافسون .
للتذكير فإن المنسق الجهوي بجهة الدارالبيضاء ـ سطات ، أصبح محط انتقادات واسعة من طرف أغلب مناضلي حزب الإستقلال بالجهة ، بسبب قراراته الإنفرادية التي يتخدها بدون استشارة القواعد وعقد صفقات مع المنتخبين من خارج حزب الاستقلال. مثل الصفقة التي أبرمها من أجل استقطاب بنجلون التويمي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، و إعطائه الصلاحية التامة لاختيار مساعديه.، وهو ما جر عليه في السنة الماضية غضب أعضاء من الشبيبة الاستقلالية بجهة الدار البيضاء سطات، الذين وجهوا عريضة لنزار البركة الأمين العام للحزب احتجاجا على التصرفات التي اعتبروها غير مسؤولة للمنسق الجهوي فؤاد القاديري، و الذي يتهمه أعضاء من الشبيبة بخدمة أجندته الخاصة دون الاكثرات بتنظيمات الحزب و لا هياكله و لا حتى الديمقراطية التي يسير الحزب على نهجها.
اترك تعليقاً