بفرحة بالغة يعلم الله سببها ودوافعها شرع النائب الثاني لرئيس جماعة الشلالات والحليف الأساسي له من خلال تحالف حزبه مع حزب الرئيس لتشكيل المكتب السابق ، في الترويج منذ صباح اليوم لخبر توصل رئيس الجماعة أحمد هلالي بحكم محكمة النقض والإبرام، القاضي بإلغاء انتخابه وكذلك إلغاء النتخاب لائحة حزب الأصالة والمعاصرة التي ترشح كوكيل لها .
توصل الرئيس بتبليغ الحكم ليس هو الخبر في حد داته لأنه كان متوقعا منذ صدور الحكم، وهو ما جعل الرئيس يعتكف في منزله منذ صدور الحكم ويقوم بالتوقيع داخله على كافة الوثائق التي يتوصل بها من طرف بعض الموظفين، لكن الخبر الأساسي هو الحماس الزائد للنائب الثاني الذي كان أول من وصله الخبروشرع في مهاتفة مجموعة من المستشارين من أجل تبليغهم به مما خلف نوع من الدهول في نفوسهم وجعل بعضهم لا يصدق الخبروطبعا كان موقع ّ ميديا لايف ” من بين بعض المواقع التي تحفظت على نشر الخبر في وقته ، وطبعا لم يكن المصدر الذي زف الخبر للنائب الثاني سوى محامي يشغل بدوره مستشار بنفس الجماعة، والذي كان يعتبر خصما للناب الثاني بحكم أن حزب هدا الأخير الذي ترأس لائحته بالحركة الشعبية كان يلعب دور المعارضة ، قبل أن تنقلب الموازين ويصبح النائب الثاني حليفا لهذا الأخير طمعا في الظفر بمنصب نائب رئيس لوكيل لائحة حزب السنبلة التي أصبح من الأكيد أنه سيترأس الجماعة بمجرد إعادة تشكيل مكتب جديد للجماعة ، وصدق من قال أن السياسة لا أخلاق فيها.
اترك تعليقاً