يتداول العديد من رواد مواقع التواصل عدة صور واحدة منها تضهر أرضية مليئة بالذماء، نشرتها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ،مصحوبة بتعليق يقول ” فليسجل التاريخ، أننا نحن الأساتذة الذين فرض علينا التعاقد، نخوض حربا ضروسا ومواجهة غير متكافئة ضد دولة التجهيل،تخلت علينا الأسر ، النقابات، جمعيات الآباء ، المدراء،الأعلام…لا يسمعنا أحد غير الله ”
وكشف مصدر أمني لموقع ” ميديا لايف “، أن الصورة المنشورة باسم التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد لا علاقة لها بالمظاهرات التي ينظمها الأساتذة المتعاقدون ولم تلتقط بأرض المغرب ، بل أن الصورة التقطت سنة 2014 نتيجة الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني.
وبذلك تؤكد مرة أخرى التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين أو من يقف وراء هذه الصفحة، أنهم بلجوئهم لفبركة الصور من أجل إثارة الفتنة والبلبة داخل المملكة المغربية ، أو كسب عطف بعض الجهات في الداخل او الخارج، أو تشويه صورة أجهزة الأمن المغربية و تقديم خدمة مجانية لأعداء المغرب، لكن على العكس يقومون بتشويه أنفسهم عبر لجوئهم لمثل هذه الأساليب الدنيئة، التي تبين بالملموس أن بعض الأساتذة يحاولون كسب عطف الجمعيات الحقوقية المغربية والدولية بطرق ملتوية عبر قلب الحقائق التي سرعان ما يضهر زيفها ،أو أنهم يخدمون أجندة خارجية، وبذلك فهم يفقدون مصداقيتهم التي ضاهرها مطالب اجتماعية عادية ، لكن في باطنها تخفي مجموعة من الدسائس التي تحاك ضد أمن وطمأنينة المملكة المغربية.